الجيش السوداني يتهم إثيوبيا بــ"إعدام" أسرى.. ويتوعد بالرد

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من قوات الدعم السريع السودانية في إقليم دارفور - AFP
عناصر من قوات الدعم السريع السودانية في إقليم دارفور - AFP
الخرطوم -الشرق

أفادت مصادر عسكرية سودانية لـ"الشرق"، الأحد، بأن قوات الجيش الإثيوبي قتلت 7 من جنود القوات المسلحة السودانية ومدني، تم أسرهم في اشتباكات بين الجيشين قبل أيام، فيما علق السودان من جانبه، بأن "هذا الموقف لن يمر بلا رد".

من جهته، قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان: "في تصرف يتنافى مع قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني، قام الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، ومن ثم عرضهم على مواطنيهم بكل خسة ودناءة".

وأضاف البيان، أن "القوات المسلحة تتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء، وتؤكد بشكل قاطع للشعب السوداني، بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج و الأرواح".

وتشهد الحدود السودانية الإثيوبية اشتباكات بين القوات المسلحة للبلدين بمنطقة الفشقة المتنازع عليها بين البلدين، والتي يزعم البلدان أنها جزء من أراضيه. 

استنكار سوداني

وفي أبريل الماضي، قال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، خلال لقاء مع المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي هنا تيتيه، إن الفشقة على الحدود مع إثيوبيا أرض سودانية.

وأضاف الصادق، أن "على الأثيوبيين الكف عن إدعاء احتلال السودان للفشقة، قبل الدخول في أي مفاوضات"، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن المفاوضات والحوار هما الحل "الأمثل" لتسوية الخلاف وتقريب وجهات النظر بين بلاده وإثيوبيا ومصر في قضية سد النهضة، وفق وكالة السودان للأنباء "سونا".

وفي مايو الماضي، عبرت وزارة الخارجية السودانية، عن استنكارها لحديث وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكنن بشأن منطقة الفشقة المتنازع عليها بين البلدين، مشيرة إلى أن نشر الخرطوم قواتها الأمنية داخل حدوده جزء لا يتجزأ من ممارستها لسيادتها على أراضيها.

ودعت الوزارة إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت، والانخراط الجاد في عملية استكمال تكثيف العلامات الحدودية بين البلدين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات