أكد وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الأربعاء أن بلاده ستلتزم بالكامل باتفاق "أوبك+" في شهر مايو.
وقال نوفاك إن "مشروعات يشغلها أجانب، وكذلك مشروعات نفطية محلية في البلاد ستخفض الإنتاج على أساس متناسب، في إطار الاتفاق العالمي لتقليص إنتاج الخام".
وتشارك شركات نفط عالمية كبرى مثل "إكسون موبيل" و"شل" في مشاريع عدة للنفط والغاز في روسيا وتشغلها بموجب اتفاقات تقاسم الإنتاج منذ التسعينات.
وقال نوفاك إن شركات النفط الروسية ستخفض إنتاجها 19 بالمئة من مستويات فبراير في إطار الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط.
وتوقع الوزير الروسي استمرار تقلب سوق النفط في مايو، لافتاً إلى أن الدول غير الأعضاء في "أوبك+" سيضطرون إلى خفض الإنتاج 10 ملايين برميل يوميا في مايو فقط، وذلك بسبب تراجع الأسعار والطلب.
كما توقع أن يبلغ إنتاج بلاده النفطي 480-500 مليون طن في 2020.
وقال ألكسندر نوفاك إنه على اتصال مع الولايات المتحدة الأميركية في شأن خططها لخفض إنتاج النفط.
واتفقت "أوبك" وشركاؤها في 10 أبريل الجاري على قرار لخفض الإنتاج بـ10 ملايين برميل يومياً، بدءاً من الأول من مايو 2020 لمدة شهرين.
كما تم الاتفاق على خفض الإنتاج بعد ذلك بـ8 ملايين برميل يومياً لمدة 6 أشهر حتى نهاية ديسمبر من العام الجاري.
وبدءا من يناير 2021، ستخفض الدول إنتاجها بـ6 ملايين برميل يوميا لمدة 16 شهرا تنتهي في إبريل 2022.
علماً أن خط الأساس لاحتساب التخفيضات، سيكون إنتاج شهر أكتوبر من عام 2018 بالنسبة للدول كافة باستثناء السعودية، وروسيا اللتين ستخفضان الإنتاج من مستوى 11 مليون برميل يومياً.