لندن-أ ف ب
ستكون حفلتا نجمة البوب بيلي إيليش الجمعة، وعضو فرقة البيتلز سابقاً بول ماكارتني السبت، أبرز محطتين في مهرجان "جلاستونبوري" الموسيقي البريطاني، الذي يعود بعد غياب سنتين بسبب جائحة كورونا، ويُتوقع أن يستقطب نحو 200 ألف زائر.
وسيدخل ماكارتني الذي احتفل قبل أسبوع بعيده الثمانين تاريخ المهرجان، إذ سيصبح أكبر مغنٍ يشارك فيه، بينما ستصبح بيلي إيليش (20 عاماً) أصغر مغنية منفردة تحيي إحدى حفلاته.
ويختتم مغني الراب الأميركي كندريك لامار المهرجان الأحد، لينضم إلى عدد ممن سبقوه إلى ذلك على مسرح "بيراميد" الرئيسي، كالمغنية النيوزيلندية لورد، والمغنية ديانا روس وملك الجاز هيربي هانكوك.
أوكرانيا والمناخ
وفي ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا، يتضمن البرنامج حفلات عدة لفنانين أوكرانيين سيحملون رسالة سلام، من بينهم على المسرح الرئيسي فرقة "داكا براكا" الرباعية الفولكلورية، والسبت الفنانة جمالا الفائزة بمسابقة "يوروفيجن" الأوروبية عام 2016.
وستتولى منظمات "أوكسفام" و"جرينبيس" و"ووتر إيد" غير الحكومية الشريكة للمهرجان توعية الجمهور بقضية المناخ. ويشجع المنظمون المشاركين على استخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام بدلاً من الزجاجات البلاستيكية، وعدم ترك أي أثر وراءهم.
حكم قضائي
وصدر حكم قضائي على المهرجان عام 2014، ألزمه دفع غرامة مالية، بعد أن تسبب 90 ألف لتر من مياه الصرف الصحي الناتجة عن رواد المهرجان في تلويث نهر مجاور.
وطُلب من رواد "جلاستو" هذه السنة عدم إحضار خيام من قماش، إذ أن الكثير منها تبقى مهجورة عموماً.
وستكون الدورة الحالية فرصة أيضاً للاحتفال بالذكرى الخمسين للمهرجان، بتأخير عامين بسبب إلغائه في العامين المنصرمين بسبب جائحة كورونا.
واستعيض عن المهرجان عام 2021 بحفلة موسيقية كبيرة من دون جمهور، نُقلت وقائعها في بث حي عبر الإنترنت، وتخللها عرض لفرقة الروك البريطانية "وولف أليس"، أعقبه مرور لثلاثي الروك "هاييم". ثم قُدم عرض لفرقة "كولدبلاي"المعتادة على المهرجان.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
