بدء تعبئة الغاز في أولى سلاسل خط أنابيب "نورد ستريم 2"

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" على أنبوب في مصنع تشيليابينسك في روسيا، 26 فبراير 2020 - REUTERS
شعار مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" على أنبوب في مصنع تشيليابينسك في روسيا، 26 فبراير 2020 - REUTERS
دبي-الشرق

أعلنت شركة "نورد ستريم 2"، الاثنين، بدء تعبئة الغاز في أولى سلاسل خط الأنابيب المزدوج، الذي سينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.

وذكرت الشركة ومقرها سويسرا في بيان، أنه "اعتباراً من 4 أكتوبر، بدأت إجراءات إدخال الغاز للسلسلة الأولى من خط أنابيب نورد ستريم 2". وأضافت: "ستُعبأ هذه السلسلة تدريجياً، لبناء المخزون والضغط المطلوبين، بوصفهما أحد مستلزمات إجراء الاختبارات الفنية اللاحقة".

وأشارت إلى أنه "في السابق، خضعت السلسلة الأولى من خط الأنابيب لأنشطة ما قبل التشغيل، لضمان سلامة خط الأنابيب".

وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء شمل "الفحص الداخلي بواسطة أجهزة خاصة (مقاييس فحص خطوط الأنابيب)، بالإضافة إلى عمليات المسح البصري، وباستخدام الأدوات لخط الأنابيب"، مشيرة إلى أنها ستعلن عن "المزيد من الخطوات التقنية في الوقت المناسب".

وأكدت أن خط الأنابيب "تم بناؤه واعتماده بشكل مستقل، وفقاً للمعايير التقنية والصناعية المعمول بها، لضمان عمليات موثوقة وآمنة"، لافتة إلى أن "خطوات التشغيل المسبق للسلسلة الثانية جارية".

اكتمال الخط

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة، اكتمال بناء خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا، وتأخر مرّات عدّة بسبب تهديدات بفرض عقوبات أميركية وتوترات جيوسياسية، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق في يوليو الماضي.

وقالت "غازبروم" في رسالة نشرتها على "تلجرام": "أُنجز بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 بالكامل".

ودعا الكرملين، إلى وضع خط أنابيب غاز "نورد ستريم 2" في الخدمة بـ"أقرب وقت ممكن"، بعد الإعلان، عن إنجاز أعمال بنائه.

وتبلغ قدرة نقل الأنبوب 55 مليار متر مكعب من الغاز في العام، عبر مسافة 1230 كيلومتراً تحت مياه بحر البلطيق، وهو الطريق نفسه الذي يمتدّ عليه مشروع "نورد ستريم 1"، الذي وضع في الخدمة منذ عام 2012.

ومطلع سبتمبر الماضي، توقّع وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، بدء تدفق إمدادات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم 2" نهاية العام الحالي.

وكان تشييد خط الأنابيب البالغ قيمته 11 مليار دولار، جرى تعليقه في ديسمبر 2019 بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عقوبات على المشروع، لكن الحكومة الألمانية تمسكت به، واستؤنف العمل عليه بعد اتفاق بين واشنطن وبرلين.

وينظر إلى المشروع أيضاً على أنه يسمح لروسيا بالتخلي عن نقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وبالتالي حرمان كييف من رسوم المرور.

اقرأ أيضاً: