
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 3 فلسطينيين بالرصاص الحي، وأصابت 14 آخرين، في مدينتي جنين والخليل، في الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت حركة "فتح" الإضراب الشامل حداداً على الضحايا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية قولها، إن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص.
وأفادت وزارة الصحة بوفاة يزيد نضال سعد الدين السعدي (27 عاماً) من مدينة جنين، وسند محمد خليل أبو عطية (17 عاماً) من مخيم جنين، متأثرين بجروحهما، فيما أصيب 14 مواطناً بالرصاص بينهم 3 في حالة خطيرة.
ولفظ نضال جمعة عبد الله جعافرة (30 عاماً) من بلدة بني نعيم في الخليل، أنفاسه الأخيرة جراء إصابته برصاص قوات إسرائيلية، جنوب بيت لحم.
وذكرت الوزارة أن إصابات بالاختناق بالغاز تم تسجيلها بقسم الحضانة والأطفال في مستشفى جنين الحكومي، بسبب إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية في محافظة جنين، الإضراب الشامل، حداداً على أرواح الضحايا.
وذكرت "وفا" أن مدير الارتباط المدني في بيت لحم جمال غياظة، أكد وفاة الشاب جعافرة برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "غوش عصيون"، جنوب بيت لحم. وزعمت السلطات الإسرائيلية أن الشاب جعافرة نفذ عملية طعن قرب موقف للحافلات في المنطقة.
مستوطنون "يطلقون الرصاص الحي"
وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن مستوطني "مجدال عوز"، المستوطنة المقامة على أراضي فلسطينية، أطلقوا الرصاص الحي، الخميس، على مركبات فلسطينية مارة عبر الشارع الاستيطاني رقم 60، جنوب بيت لحم.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في وقت سابق، أن قواته وحرس الحدود دخلت مخيماً للاجئين في مدينة جنين "لاعتقال مشتبه بهم".
وقال الجيش، في بيان: "خلال العملية أطلقوا النار على قواتنا، وردت القوات بإطلاق النار نحو المسلحين وأصابتهم، أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".
والثلاثاء، أطلق مسلح فلسطيني من منطقة جنين، النار وقتل 5 أشخاص في ضاحية بني براك بتل أبيب، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. ورفع هذا الحادث عدد من سقطوا في إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، إلى 11 شخصاً.
اقرأ أيضاً: