يبدأ في نيويورك، الأربعاء، مهرجان "تريبيكا" السينمائي الذي يُعرض فيه هذا العام فيلم وثائقي عن جنيفر لوبيز من بين نحو 110 أفلام طويلة من 40 دولة، تشمل أفلاماً وثائقية عن الإجهاض والعودة للوطن وحرية الصحافة.
ويبدأ المهرجان الذي انطلق قبل 20 عاماً بعرض فيلم (هاف تايم) "نصف الوقت" الذي يتناول مسيرة لوبيز في مجالي التمثيل والغناء، ومن المقرر أن تحضر لوبيز نفسها عرض الفيلم.
وبعد ذلك سيلتقي روبرت دي نيرو المؤسس المشارك للمهرجان من جديد مع آل باتشينو النجم الذي شاركه بطولة فيلم (هيت) "حرارة" في عام 1995 ومع مخرجه مايكل مان للاحتفال بالمكانة التي احتلها هذا الفيلم في تاريخ السينما.
ويستمر المهرجان حتى 19 يونيو.
ويحضر الكفاح من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة بقوة في الدورة الـ21 للمهرجان من خلال فيلم "أفتر سيلما" (After Selma) لسام بولارد.
ويتناول الفيلم المعركة من أجل حق التصويت في جنوب الولايات المتحدة خلال ستينيات القرن العشرين، وكذلك من خلال "ذي ريبيليوس لايف أوف مسز روزا باركس" (The Rebellious Life of Mrs. Rosa Parks) عن هذه الناشطة من ذوي الأصول الإفريقية التي رفضت التخلي عن مقعدها في "القسم الملوّن" من الحافلة لراكب أبيض البشرة، وأصبحت رمزاً للحركة المناهضة للفصل العنصري.
ومن الأعمال الوثائقية الأخرى التي تتمحور حول الموضوع نفسه ضمن برنامج المهرجان فيلم "سيفيل" (CIVIL) عن المحامي بن كرامب المتخصص في الدفاع عن عائلات ضحايا عنف الشرطة ومنهم جورج فلويد، وكذلك "لاودماوث" (Loudmouth) الذي يتناول شخصية القس والناشط آل شاربتون، وسيكون العرض الختامي.
ويتضمن البرنامج أيضاً "ذي يوتيوب إيفكت" (The YouTube Effect) عن الخوارزمية المثيرة للجدل لموقع الفيديو على الإنترنت، وRudy! A Documentusical الذي يتناول رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
أما الأفلام الروائية المشاركة، فمن أبرزها "آلون توغيذر" (Alone Together)، وهو شريط رومانسي لكايثي هولمز عن الحجر خلال جائحة (كوفيد-19)، والكوميديا السوداء "أميركان دريمر" (American Dreamer) من بطولة مات ديلون وداني غلوفر، و"غود غيرل جاين" (Good Girl Jane) عن هشاشة المراهقين وإدمان المخدرات، وتتولى بطولته آندي ماكدويل.