أعلنت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، اعتقال عضو مجلس النواب الأميركي عن الحزب الجمهوري، جورج سانتوس في نيويورك، وذلك بعد أن وجهت له 13 تهمة بينها التزوير، وغسل الأموال، وسرقة أموال عامة، والإدلاء ببيانات زائفة.
وانتخب سانتوس (34 عاماً) عضواً للكونجرس الأميركي، في نوفمبر الماضي، عن الحزب الجمهوري، وبنيت حملته الانتخابية "على أكاذيب"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وقالت وزارة العدل إنه تم اعتقال سانتوس، صباح الأربعاء، مشيرة إلى أنه "سيتم عرضه على المحكمة في وقت لاحق من اليوم".
وذكر المدعي العام بيرون بيس أن التهم تهدف إلى محاسبة سانتوس عن الادعاءات الزائفة التي قام بها.
ومن المتوقع أن يظهر سانتوس في محكمة فيدرالية في "لونج أيلاند" الأربعاء، حيث سيتم توجيه التهم إليه رسمياً.
وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" إنها حين تواصلت مع سانتوس، الأربعاء، كان على غير علم بتوجيه الاتهام إليه.
أكاذيب انتخابية
وأخبر سانتوس، وهو من أصل برازيلي، الناخبين أثناء حملته الانتخابية أنه أحد أثرياء "وول ستريت"، ويملك سجلاً عقارياً ضخماً، وأنه كان نجماً في الكرة الطائرة أثناء دراسته في الجامعة، بينما في الحقيقة هو لم يعمل في الشركة المالية الشهيرة التي قال إنه يعمل بها، كما أنه لم يدرس بالجامعة من الأصل، وعانى مادياً قبل انتخابه لمجلس النواب.
وفي بيانات الإفصاح المالي، قال سانتوس إنه يجني أكثر من 750 ألف دولار سنوياً، من عوائد شركة عائلته، وقال بعد ذلك إن تلك الشركة تعمل كوسيط في بيع اليخوت والطائرات الفاخرة.
وطالب زملاؤه الجمهوريون المنتخبون عن نيويورك باستقالته، بسبب "ادعاءاته الزائفة".
اقرأ أيضاً: