شنغهاي تخفف قيود كورونا بعد 3 أشهر من الإغلاق

time reading iconدقائق القراءة - 3
امرأة تنظر إلى هاتف داخل مطعم يخدم الطلبات الخارجية للمناطق السكنية الخاضعة لقيود كورونا في شنغهاي بالصين - 17 يونيو 2022 - REUTERS
امرأة تنظر إلى هاتف داخل مطعم يخدم الطلبات الخارجية للمناطق السكنية الخاضعة لقيود كورونا في شنغهاي بالصين - 17 يونيو 2022 - REUTERS
بكين - رويترز

تستعد مطاعم شنغهاي، الأربعاء المقبل، لاستقبال الزبائن بداخلها بعد إغلاق استمر أكثر من 3 أشهر. وسيكون استقبال سكان المدينة تدريجياً في المناطق الأقل خطورة والخالية من أي انتشار لفيروس كورونا على المستوى المحلي خلال الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول في حكومة شنغهاي، الأحد، إن المواطنين في المدينة سيتمكنون من تناول الطعام داخل المطاعم تدريجياً اعتباراً من 29 يونيو.

وكانت المدينة، التي تعتبر المركز الاقتصادي للصين، رفعت قيود الإغلاق التي استمرت شهرين في أول يونيو، لكن الكثير من المطاعم لم تتمكن من تقديم الطعام داخلها منذ منتصف مارس. 

وأعلنت المدينة الصينية، السبت، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بكورونا للمرة الأولى منذ بداية مارس الماضي.

وذكرت سلطات المدينة في بيان، أنه "لم تُسجل إصابات مؤكدة منقولة محلياً أو إصابات محلية جديدة دون أعراض  في شنغهاي في 24 يونيو 2022"، وأيضاً الأمر نفسه يوم 25 يونيو.

قيود مشددة

والصين لا تزال تطبق استراتيجية "صفر كوفيد" التي ترتكز على فرض حجر صحي على الأشخاص المصابين وتدابير إغلاق محددة وحتى إجراء فحوص PCR بشكل إلزامي.

وتم إغلاق العاصمة الاقتصادية للصين لأشهر عدة، بعد ارتفاع في عدد الإصابات مدفوعة بالمتحور "أوميكرون" شديدة العدوى.

وعلى الرغم من رفع الإغلاق نظرياً في أوائل يونيو، إلا أن سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة، اضطروا إلى انتظار العودة للحياة الطبيعية بسبب القيود الجديدة التي تفرضها الأحياء في كل مرة تظهر فيها إصابات جديدة.

وقبل أسبوعين، تم مجدداً فرض قيود الإغلاق على ملايين السكان عقب حملة فحوص جماعية بأمر من الحكومة.

بكين تقاوم

وفي بكين تم تخفيف القيود المفروضة لأول مرة في مايو، مع انخفاض عدد الإصابات، لكن تم تشديدها مرة أخرى بعد تفشي المرض في حانة.

وأكدت سلطات بكين، الأسبوع الماضي، أنه بعد أيام من إجراء اختبارات جماعية وفرض تدابير إغلاق موجّهة، تمت السيطرة على بؤرة التفشي.

وأعلن مكتب الشؤون المدرسية بالمدينة، السبت، السماح لطلاب الصفوف الابتدائية والمتوسطة بالعودة إلى مقاعد الدراسة الاثنين.

وتؤكد الصين أن سياسة "صفر كوفيد" ضرورية لتجنب كارثة صحية، وتعرب السلطات بشكل خاص عن قلقها بشأن التوزيع غير المتكافئ للموارد الطبية وانخفاض معدل التطعيم بين كبار السن، إلا أن هذه السياسة لها تداعيات على الاقتصاد أبرزها إغلاق عدد كبير من المتاجر وتراجع السياحة وتباطؤ عمل المصانع واضطراب سلاسل الإنتاج.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات