الأرجنتين.. إصابات جديدة بداء الفيالقة المسبب لالتهابات رئوية خطيرة

time reading iconدقائق القراءة - 4
مؤتمر صحافي لوزيرة الصحة الأرجنتينية كارلا فيزوتي وممثلة هيئة الصحة القومية في الأرجنتين جاين لوبيس، ووزير الصحة الإقليمي لويس مدينا – توكومان (شمال غربي الأرجنتين) – 3 سبتمبر 2022 - AFP
مؤتمر صحافي لوزيرة الصحة الأرجنتينية كارلا فيزوتي وممثلة هيئة الصحة القومية في الأرجنتين جاين لوبيس، ووزير الصحة الإقليمي لويس مدينا – توكومان (شمال غربي الأرجنتين) – 3 سبتمبر 2022 - AFP
بوينس أيرس -أ ف ب

رُصدت 8 حالات جديدة من الالتهاب الرئوي الناجم عن بكتيريا الليجيونيلا المسببة لداء الفيالقة الذي أودى بحياة ستة أشخاص في توكومان في شمال غرب الأرجنتين، وهي حالات محصورة بعيادة واحدة، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الاثنين.

وقال وزير الصحة الإقليمي لويس ميدينا رويز في مؤتمر صحافي: "نحن ندرج في القائمة ما لا يقل عن 8 مرضى جدد، هم مريض واثنان من العاملين الصحيين، و5 من مقدمي الرعاية الصحية، ونُقلوا جميعهم إلى المستشفى".

وأكد الوزير أنه "لا يوجد مرضى (مصابون بهذه الالتهابات الرئوية) لم يكونوا على صلة بهذه العيادة الخاصة في أغسطس، وهذه هي حدود الوضع"، مشيراً إلى أن السلطات تشعر "بمزيد من اليقين".

استنشاق الهواء وبخار الماء

وشرح الوزير مجدداً أن البكتيريا لا تنتقل من شخص لآخر بل "من خلال استنشاق بخار الماء وهواء المكيفات ورذاذ الماء عند الاستحمام".

وبعد توسيع المعيار ليشمل الأشخاص الذين كانوا على صلة بالعيادة في أغسطس وظهرت عليهم أعراض أكثر أو أقل خطورة، بلغت الحصيلة 6 وفيات و4 مرضى في المستشفى بما في ذلك اثنان يحصلون على مساعدة تنفسية و9 يعالجون في المنزل، وفق الوزير.

في الأسبوع الماضي، توفي 6 أشخاص بسبب الالتهاب الرئوي الثنائي العدواني وهو أمر حيَّر الأطباء، خصوصاً أن الفحوصات الأولية استبعدت إصابتهم بكورونا والإنفلونزا وفيروس هانتا (الذي ينتقل عن طريق القوارض).

غالبية العظمى من المرضى -وبعضهم مصاب بأمراض مصاحبة- هم أعضاء في طاقم التمريض في العيادة الخاصة نفسها في "سان ميجيل دي توكومان"، وبينهم مريضة تبلغ من العمر 70 عاماً خضعت لعملية جراحية في تلك العيادة.

وأكدت وزيرة الصحة الأرجنتينية كارلا فيزوتي، السبت، أن العامل البكتيري المعنى هو الليجيونيلا المسببة لداء الفيالقة (الليجيونيرز) وهو عدوى رئوية خطيرة تصيب الجهاز التنفسي عن طريق استنشاق البكتيريا، "من خلال الماء أو هواء مكيفات الهواء"، كما قالت.

وأضافت أن العمل جارٍ لتحديد مصدر العامل البكتيري حتى يمكن "استخدام العيادة مجدداً من دون أي مخاطر".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات