فيلم "باتمان" يُحقق أعلى افتتاحية في السينما خلال 2022

time reading iconدقائق القراءة - 3
الملصق الدعائي لفيلم The Batman - facebook.com/WarnerBrosME
الملصق الدعائي لفيلم The Batman - facebook.com/WarnerBrosME
دبي-الشرقأ ف ب

حقق فيلم "باتمان"  57 مليون دولار في يوم افتتاحه ليصبح أعلى إيراد افتتاحي في السينما الأميركية العام الجاري 2022، متفوقاً عن أقرب منافسيه فيلم "مجهول – Uncharted"، والذي جاء في المرتبة الثانية، محققاً  حوالي 44 مليون دولار في شباك التذاكر، وذلك بحسب موقع "موجو بوكس أوفيس".

وحقق الفيلم الذي أنتجته شركة "وورنر براذرز" ويؤدي الممثل البريطاني روبرت باتينسون دور الرجل الوطواط فيه، إيرادات بلغت 128.5 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد، علماً أن تكلفة إنتاجه قدّرت بنحو 200 مليون.

ورغم هذه الإيرادات، فإن الجزء الجديد من باتمان يقل في الإيرادات عن بعض الأفلام السابقة في السلسلة، مثل "فارس الظلام - The Dark Knight " الذي حقق 158 مليون دولار في الافتتاح، في حين حقق فيلم "صعود فارس الظلام – The Dark Knight Rises" نحو 160 مليون دولار، بجانب فيلم "فجر العدالة - Dawn of Justice" الذي حقق 166 مليون دولار في افتتاحه.

ويتناول فيلم "باتمان"، قصة بروس واين الذي يتحوّل إلى باتمان، بعد فشله في كسب ثقة شرطة مدينة "غوثام" وسكانها خلال عمله كمحقق ليلي، ويستمر "باتيسون" في العمل على خططه ودوافعه لملاحقة المجرمين في المدينة، فيما لا تزال أدواته الشهيرة في مكافحة الأشرار  في مراحلها الأولية.

الفيلم من إخراج مات ريفز، وبطولة وزوى كرافيتز، وبول دانو، وجيفرى رايت، وجون تورتورو وبيتر سارسجارد، وتجاوزت ميزانيته نحو 185 مليون دولار أميركي.

لا للرسائل السياسية

وقال المنتج ديلان كلارك، في وقتٍ سابق، إن الممثل روبرت باتينسون كان قلقاً بعض الشيء من تقديم جزء جديد من سلسلة باتمان الشهيرة، إلا أنه تحمس للمشاركة فيما بعد، خاصة أن شكل فكّ باتيسون ساعد في اتخاذ القرار، كما أنه حرص على تأدية دور يتمحور حول القدرات الجسدية.

وأضاف ديلان، لوكالة فرانس، أن "ما لم يكن يعرفه باتيسون، هو أنّ السيناريو الذي كتبه مات سيُدخل الشخصية في تقلبات عاطفية وجسدية، وأنه سيضع نفسه أمام اختبارات صعبة".

وأوضح أنّ "باتمان في هذا الفيلم يمثّل بطلاً بائساً ويظهر أحياناً فاقداً للمواصفات البطولية التي عادة ما يتّسم بها الأبطال، إذ إنّ الانتقام يمثّل القوة الدافعة له".

وشدد كلارك على أنّ "الفيلم لا يحمل رسائل سياسية، أو حساسة، إذ إنّ رسالة الفيلم تتمثل في أنّ العالم يحتاج إلى الإيمان بالمسؤولين المُنتَخبين".

اقرأ أيضاً: