بالتعاون مع "مايو كلينيك"-الشرق
يشكل بطء نبضات القلب لدى البالغين خطراً كبيراً في بعض الأحيان، لأن ذلك يعني عدم ضخ القلب الكمية الكافية من الأوكسجين للجسم.
ويخفق قلب الإنسان البالغ في حالة الراحة بين 60 إلى 100 خفقة في الدقيقة، وفي حالة الإصابة ببطء القلب، يخفق القلب بمعدل أقل.
الأعراض
وفي حالة بطء نبضات القلب، قد لا يحصل الدماغ والأعضاء الأخرى على كمية كافية من الأوكسجين، ما يسبب أعراضاً تتمثل في الشعور بالإرهاق أو الإغماء، وضيق النفس والشعور بآلام الصدر، فضلاً عن التعب بسهولة عند ممارسة أي نشاط بدني.
الأسباب
- تلف أنسجة القلب المرتبط بالشيخوخة.
- تلف أنسجة القلب الناجم عن مرض القلب.
- اختلال نسب المواد الكيميائية في الدم.
- اضطرابات القلب عند الولادة.
- إصابة أنسجة القلب.
- مضاعفات جراحة القلب.
- خمول الغدة الدرقية.
التشخيص
- تخطيط كهربية القلب: إن مخطط كهربية القلب، يعد أداة أساسية في تقييم بطء نبضات القلب، ويجري ذلك باستخدام أجهزة استشعار صغيرة، تعلق على صدر وذراعي المريض، لتسجيل الإشارات الكهربائية.
- اختبار الطاولة المائلة: يساعد هذا الاختبار، الطبيب على فهم أفضل لكيفية إسهام بطء القلب في نوبات الإغماء.
- اختبار ممارسة التمارين: يفحص الطبيب في هذه الحالة معدل ضربات القلب في أثناء سير المريض على جهاز المشي، لمعرفة ما إذا كان معدل ضربات القلب يزداد بشكل ملائم استجابةً للنشاط البدني.
العلاج
يعد علاج الاضطرابات الكامنة في جسم الإنسان، مثل قصور الغدة الدرقية أو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، بمنزلة علاج أيضاً لاضطراب بطء نبضات القلب.
وفي بعض الأحيان، قد تكون بعض الأدوية، بما في ذلك تلك المخصصة لعلاج أمراض قلبية أخرى، سبباً في بطء نبضات القلب، لذلك من الضروري مراجعة الطبيب الذي قد يوصي ببدائل أخرى.
وربما يلجأ الأطباء إلى زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، الذي يعمل بالبطارية وبحجم الهاتف الجوال تقريباً، تحت عظم الترقوة. ويتم إدخال أسلاك من الجهاز عبر الأوردة وصولاً إلى القلب. إذ يعمل الجهاز على قياس ضربات القلب، ويولد نبضات كهربية حسب الضرورة للحفاظ على معدل الضربات مناسباً.
وينصح الأطباء من يعانون مشكلة بطء نبضات القلب، باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية والامتناع عن التدخين، للحفاظ على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول عند مستواها الطبيعي.
* هذا المحتوى من "مايو كلينيك".
