أجرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تعديلات في لائحة شروط منحها لجائزة الأوسكار الـ93، المقرر إقامتها في فبراير 2021، حيث سمحت للأفلام التي لم تعرض في صالات السينما بالمشاركة في المنافسة على جوائز الأوسكار هذا العام، وذلك في تغيير أساسي للقواعد، بسبب فيروس "كورونا المٌستجد".
في العادة، تشترط الأكاديمية عرض الأفلام 7 أيام على الأقل في صالات لوس أنجليس لتكون مؤهلة لدخول المنافسة على أكبر جائزة سينمائية في هوليوود، لكن صالات السينما في ثاني كبرى مدن أميركا أغلقت منذ منتصف مارس لأجل غير مسمى، بسبب انتشار "كوفيد-19"، ما أجبر العديد من شركات الإنتاج على عرض أفلامها على المنصات الإلكترونية، كما أن الأفلام التي عرضت في صالات المدن الكبرى خارج لوس أنجلوس ستصبح مؤهلة أيضا.
واحتدم الجدل في السنوات الأخيرة حول الأفلام المتنافسة على جائزة الأوسكار التي أنتجتها مجموعات البث العملاقة ومن أبرزها "نتفليكس"، مثل "الإيرلندي" العام الماضي و"روما" في 2018.
وقال رئيس الأكاديمية ديفيد روبن، ومديرها التنفيذي دون هدسون في بيان نُشر بموقع الأكاديمية: "يتطلب (كوفيد-19) هذا الاستثناء لقواعد أهلية الأفلام للفوز بجوائزنا".
وتسعى هيئات صناعة الترفيه حول العالم جاهدة للتكيف مع إغلاق الصالات، وتأجيل حفلات توزيع الجوائز الرئيسية مع انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الأكاديمية أن "النسخة الـ93 من حفلة جوائز الأوسكار ستقام في 28 فبراير 2021، كما كان مقررا".