دراسة: العراق كان هدفاً رئيسياً لمبادرة "الحزام والطريق" الصينية

time reading iconدقائق القراءة - 3
العلمان العراقي والصيني في ساحة تيانانمن- نوفمبر 2019 - REUTERS
العلمان العراقي والصيني في ساحة تيانانمن- نوفمبر 2019 - REUTERS
دبي-رويترز

أفادت دراسة، نشرت "رويترز" الأربعاء، بأن العراق كان الهدف الرئيسي لمبادرة البنية الأساسية "الحزام والطريق" الصينية في 2021، إذ تلقى تمويلاً قدرة 10.5 مليار دولار لمشروعات تشمل محطات توليد كهرباء تعمل بالنفط الثقيل.

وتشمل مبادرة "الحزام والطريق" مشاريع عالمية ضخمة من موانئ وسكك حديد ومجمعات صناعية تمتد في أنحاء آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، والتي سيتم استثمار تريليونات الدولارات في إطارها، وفقاً لتقرير مركز التمويل الأخضر والتنمية بجامعة فودان في شنغهاي.

ويواجه المشروع الصيني انتقادات لمراكمته ديوناً على الدول الفقيرة بينما يثير قلق واشنطن التي ترى فيه محاولة من الصين لتوسيع رقعة نفوذها.

وإجمالاً، بلغت استثمارات الصين، من خلال الاستثمار والتعاون في 144 دولة تشملها المبادرة، 59.5 مليار دولار دون تغيير كبير عن 60.5 مليار دولار في 2020.

وقالت الدراسة إن الاستثمارات في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط العام الماضي زادت بنسبة نحو 360% والمشروعات الإنشائية بنسبة 116% بالمقارنة بعام 2020.

وتابعت الدراسة أن العراق، الذي أنهت فيه الولايات المتحدة عملياتها العسكرية العام الماضي، أصبح ثالث أكبر شريك في المبادرة في مشروعات الطاقة منذ عام 2013 بعد باكستان وروسيا.

وتتعاون الصين مع العراق على بناء محطة الخيرات التي تعمل بالوقود الثقيل في محافظة كربلاء في العراق، وفازت شركة سينوبك الصينية بعقد تطوير حقل المنصورية العراقي للغاز الطبيعي قرب الحدود مع إيران. ويتعاون البلدان كذلك لبناء مطار ومحطة طاقة شمسية ومشروعات أخرى.

وأطلقت الصين مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 لتعزيز الروابط التجارية مع بقية العالم، وأنفقت الكثير على تطوير البنية الأساسية في عشرات الدول على مستوى العالم.

لكن منتقدين يقولون إن التمويل، الذي تقدمه الصين، عادة ما يكون غير مرغوب فيه ويفتقر للشفافية ويجعل بعض الدول الأكثر فقراً، خاصة في إفريقيا، معتمدة على الصين عن طريق الديون.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات