أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، تمديد إعفاء منتجات صينية مفيدة في مكافحة جائحة كورونا من رسوم جمركية عقابية حتى نهاية نوفمبر المقبل.
يأتي هذا الإعلان في وقت يتعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لضغوط لإلغاء الرسوم الإضافية التي فرضها سلفه دونالد ترمب على عدد كبير من المنتجات الصينية عام 2018.
والاستثناءات التي أعلنت الجمعة "تغطي 81 منتجاً للرعاية الطبية ضرورية لمكافحة وباء كورونا"، وفق ما أفاد مكتب ممثلة التجارة الأميركية، الذي أشار إلى أن هذه الاستثناءات أقرت للمرة الأولى في 29 ديسمبر 2020، وبلغت مدد الاستثناء 7 أشهر، بعدما كان من المقرر أن ينتهي في 31 مايو الجاري.
وسبق أن اتخذت إدارة جو بايدن قراراً مماثلاً في مارس الماضي بشأن قائمة تضم 352 منتجاً آخر مستثنى من الرسوم الجمركية الإضافية حتى 31 ديسمبر القادم.
وأطلقت حكومة بايدن في مطلع أكتوبر إجراءات استثناء "مستهدفة" لمنتجات صينية تخضع لرسوم جمركية عقابية، ثم أكدت أنه سيتم منح الإعفاءات "على أساس كل حالة على حدة" في حال لم يكن هناك بديل لها من خارج الصين.
والهدف من الإجراء هو التخفيف عن الشركات الأميركية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لا يمكنها إيجاد مصادر إمداد أخرى.
وفرضت حكومة دونالد ترمب عام 2018 رسوماً جمركية عقابية على منتجات صينية تمثل ما يعادل 350 مليار دولار من الواردات الأميركية السنوية، مستنكرة ممارسات بكين التجارية "غير العادلة" التي أدت وفقها إلى عجز هائل في ميزان المبادلات الثنائية.
تدرس إدارة بايدن إمكانية إلغاء كل أو جزء من تلك الرسوم الجمركية الإضافية التي ينتهي مفعولها في 6 يوليو.