"المناخ وتعليم الفتيات" يتصدران أعمال مجموعة الـ7

time reading iconدقائق القراءة - 3
نشطاء قضية المناخ يحتجون أمام مبنى البرلمان السويسري - 21 سبتمبر 2020 - AFP
نشطاء قضية المناخ يحتجون أمام مبنى البرلمان السويسري - 21 سبتمبر 2020 - AFP
لندن -رويترز

قالت بريطانيا رئيسة مجموعة السبع لهذا العام، الأحد، إن قضيتي تغيّر المناخ وتعليم الفتيات ستتصدران جدول أعمال اجتماع يعقده وزراء خارجية المجموعة هذا الأسبوع.

وسيكون اجتماع لندن أول لقاء يحضره وزراء خارجية مجموعة السبع بشكل شخصي منذ عامين، كما دعت بريطانيا ممثلين من أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا لحضور بعض الاجتماعات كضيوف.

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان: "سنتخذ إجراءات لضمان الوصول العادل إلى اللقاحات في جميع أنحاء العالم، وتحديد أهداف عالمية لتعليم الفتيات، والاتفاق على إجراءات طموحة بشأن تغيّر المناخ، ووضع تدابير جديدة لمنع المجاعة".

وقالت الحكومة البريطانية إن راب سيلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، لمناقشة القضايا المتعلقة بالتجارة والصين وأفغانستان وإيران.

وسيستضيف أيضاً وزيري خارجية اليابان والهند في مقر إقامته الريفي، في وقت لاحق من الأسبوع.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال خلال قمة المناخ التي انعقدت في واشنطن أبريل الفائت إنه "يجب على المجتمع الدولي مواجهة الكوارث الناجمة عن تغيّر المناخ، وتقليل إزالة الغابات"، محذراً من أن "التغيّر المناخي تسبب في طقس حاد وجفاف في بلدان مختلفة".

وأضاف: "نحن أول دولة تمرر تشريعات مختصة بتقليل الانبعاثات الكربونية، وانبعاثاتنا الكربونية تصل إلى أدنى مستوياتها منذ القرن الـ19". وتابع: "نحتاج إلى بحث علمي عالمي لتوفير تكنولوجيا التنمية المستدامة".

وبحسب وكالة "بلومبرغ"، إذا قللت الدول الملوّثة من تعهداتها المناخية، فقد تتراجع الدول الغنية عن وعودها المالية، وتميل الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى إلى التركيز على انبعاثاتها السنوية.

وأكدت الصين والهند والبرازيل ودول أخرى أن الانبعاثات التاريخية هي ما يهم، وأن العالم المتقدم أمامه مسافة كبيرة يجب أن يقطعها لمحو إرثه الكربوني.