فاوتشي: أداؤنا في مواجهة كورونا الأسوأ مقارنة بأي دولة أخرى

time reading iconدقائق القراءة - 3
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي - AFP
مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنطوني فاوتشي - AFP
دبي -الشرق

أكد كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي، الاثنين، أن أداء بلاده في ما يتعلق بمكافحة جائحة فيروس كورونا "أسوأ من أداء أي دولة أخرى".

وقال فاوتشي، وهو أيضاً مستشار الرئيس جو بايدن، في مقابلة مع برنامج "صباح الخير أميركا" الذي تبثه شبكة "إيه بي سي نيوز": "إذا نظرنا إلى الخلف، فاعتقادي هو أن أداءنا كان أسوأ من أداء أي بلد آخر (في المعركة مع الفيروس)، رغم أننا دولة غنية ومتقدمة للغاية".

وتابع: "من الصعب للغاية العودة ومحاولة إجراء تشريح مجازي بشأن كيفية سير الأمور، لكن الأمر كان سيئاً، وما زال سيئاً".

وبدلاً من النظر إلى الوراء، حض فاوتشي الأميركيين على الاتحاد في مواجهة الفيروس من أجل المضي قدماً، وشجعهم على الالتزام بإجراءات الصحة العامة، بما في ذلك ارتداء الأقنعة الواقية، وتجنب التجمعات وتطبيق التباعد الاجتماعي.

"عدو مشترك"

وقال فاوتشي أيضاً: "هذا عدو مشترك (كورونا)، ويجب علينا جميعاً المشاركة في مكافحته، نحن في حالة جيدة الآن مع اللقاحات، لكن سيكون هناك سباق ضد العدوى التي تواصل الظهور".

وسجلت الولايات المتحدة حتى الآن أعلى حصيلة وفيات نتيجة الإصابة بالفيروس على مستوى العالم، إذ توفي أكثر من نصف مليون شخص، مع تسجيل أكثر من 28 مليون إصابة، في أعلى حصيلة إصابات على مستوى العالم أيضاً.

وفي إشارة إلى أعداد الوفيات، قال فاوتشي: "إنه أمر رهيب ومروع". وأضاف: "لم نعرف شيئاً كهذا منذ أكثر من 100 عام، منذ جائحة 1918".

حصيلة قياسية

وتمّ تجاوز عتبة 400 ألف وفاة في يناير عشية تنصيب جو بايدن رئيساً، وما دفعه لجعل مكافحة الوباء أولويته القصوى في مستهل ولايته.

وقال بايدن الجمعة: "500 ألف! هذا أكثر بسبعين ألفاً من العدد الإجمالي للأميركيين الذين قضوا خلال الحرب العالمية الثانية، على فترة أربع سنوات".

لكن خلال زيارته مصنع لقاحات "فايزر" في كالامازو، أكد بايدن أيضاً على الأمل الذي تحمله وتيرة التلقيح الحالية. وقال "أظن أننا سنقترب من الوضع الطبيعي بحلول نهاية هذا العام"، مضيفاً أنه "واثق من القدرة على الوصول إلى 600 مليون جرعة (وهي كافية لتلقيح جميع السكان) بحلول نهاية يوليو".