ماريان ويليامسون أول ديمقراطية تواجه بايدن في سباق 2024 الرئاسي

time reading iconدقائق القراءة - 5
ماريان ويليامسون المرشحة الرئاسية الديمقراطية خلال مبادرة "نصب الإيدز التذكاري" في كاليفورنيا، الولايات المتحدة-5 يونيو 2021  - AFP
ماريان ويليامسون المرشحة الرئاسية الديمقراطية خلال مبادرة "نصب الإيدز التذكاري" في كاليفورنيا، الولايات المتحدة-5 يونيو 2021 - AFP
دبي-الشرق

أعلنت السياسية "التقدمية" الأميركية البارزة ماريان ويليامسون نيتها خوض السباق الديمقراطي للترشح للانتخابات الرئاسية في 2024 للمرة الثانية بعدما خاضته من قبل في انتخابات 2020، حسبما أفادت صحيفة "ذا هيل" الأميركية. 

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الجمعة، إن هذه الخطوة تجعلها تنافس الرئيس جو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

ولم يعلن بايدن عن خططه للترشح بعد، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يرشح نفسه لإعادة انتخابه العام المقبل.

وقالت ويليامسون في مقابلة حصرية مع "Medill News Service"، التي تديرها جامعة "نورث ويسترن": "لم أكن سأترشح للرئاسة في حال لم أكن أعتقد أنني أستطيع المساهمة في تسخير الإحساس الجماعي الذي أشعر أنه الأمل الأكبر لنا في الوقت الحالي". 

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يعلن أي ديمقراطي آخر بشكل رسمي عن خوض سباق الرئاسة، ما يجعل ويليامسون المرشحة الأولى. 

أمل بالنصر

وكانت ويليامسون قد تحدثت سابقاً عن "إعلان هام" قالت إنها ستصدره في 4 مارس المقبل، والذي تم التكهن بأنه سيكون إعلاناً رئاسياً. 

وكانت السياسية التقدمية قد اكتسبت شهرة خلال السباق الرئاسي لعام 2020، لا سيما خلال المناظرات الأولية التي لاقت بعض ملاحظاتها فيها تأييداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، استمرت حملتها عاماً واحداً فقط حيث انسحبت في يناير 2020. 

وخلال مقابلتها، انتقدت ويليامسون قرار اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي تغيير الجدول الزمني للسباق التمهيدي المبكر والذي يضع ولاية ساوث كارولينا كأول ولاية في العملية، حيث يُنسب الفضل إلى هذه الولاية، التي احتل بايدن المركز الأول فيها في 2020، في مساعدته على تعزيز الزخم في الانتخابات التمهيدية للحزب. 

وتساءلت: "كيف يمكنك الادعاء بأنك بطل الديمقراطية بينما تتم عمليتك بشكل غير ديمقراطي إلى هذا الحد؟". 

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن الديمقراطيين أقل تفضيلاً لمحاولة إعادة انتخاب بايدن، إذ أظهر أحد الاستطلاعات أن 37٪؜ فقط من أعضاء الحزب الديمقراطي يؤيدون حصوله على فترة ولاية ثانية. 

وكان من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه في الأسابيع المقبلة، حسبما قالت مصادر متعددة لـ "ذا هيل"، ولكن من غير الواضح متى قد يحدث ذلك بشكل دقيق، حسب الصحيفة. 

وخلال وقت سابق الجمعة، أكّد بايدن أنّه ينوي إعلان ترشّحه لولاية ثانية في انتخابات 2024 لكنّه لن يُقدم على هذه الخطوة الآن.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز"، قال بايدن (80 عاماً)، الرئيس الأكبر سنّاً في تاريخ الولايات المتّحدة، إنّ "نيّتي هي... لقد كانت من البداية الترشّح" لولاية ثانية.

وكانت السيّدة الأميركية الأولى جيل بايدن قالت لوكالة "أسوشيتد برس" قبل ساعات من ذلك إنّ زوجها حسم قرار ترشّحه وكلّ ما تبقّى هو تحديد متى وأين سيتمّ الإعلان عن ذلك.

وفي المقابلة مع "إيه بي سي نيوز" سأل المذيع ديفيد ميوير الرئيس الديمقراطي عن التصريح الذي أدلت به زوجته فاكتفى بالردّ بمزحة، من دون أن يؤكّده أو ينفيه. 

السباق الجمهوري

في سياق ذاته، أعلنت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة الجمهورية نيكي هايلي في الرابع عشر من الشهر الحالي عن ترشحها لخوض الانتخابات الرئاسة، ما يضعها في مواجهة جديدة مع الرئيس السابق دونالد ترمب الذي يسعى أيضاً للعودة إلى البيت الأبيض.

وهايلي التي شغلت منصب سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، هي أول جمهورية تتحدى الرئيس السابق ترمب رسمياً على بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024.

وكانت هيلي أبدت استعدادها لمواجهة ترمب، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية في يناير الماضي، معربة عن اعتقادها بأنها "يمكن أن تكون القائد الجديد"، للولايات المتحدة.

وقالت في المقابلة: "سأترشح ضد (الرئيس) جو بايدن"، مضيفة: "هذا ما أركز عليه، لأنه لا يمكننا السماح بفترة ولاية ثانية لجو بايدن".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات