دبي -الشرق
دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الجمعة الماضي، أثناء هجوم استهدف مركبته في إيران.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن "الإمارات تدين جريمة اغتيال محسن فخري زاده، وتدعو الأطراف جميعاً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار، وتهديد السلم".
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن "ما تمر به منطقتنا من حالة عدم الاستقرار وما تواجهه من تحديات أمنية، يدفعنا جميعاً إلى العمل على تجنب الأعمال التي من شأنها التصعيد، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها".
وأكدت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بضرورة البحث عن كل مقومات الاستقرار في المنطقة، فإنها تدين جريمة الاغتيال المشينة التي طالت السيد محسن فخري زاده، والتي من شأنها أن تقود إلى حالة من تأجيج الصراع في المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، فارق الحياة في المستشفى، الجمعة، متأثراً بإصابته بعد هجوم مسلح تعرض له، فيما توعدت طهران بالرد، وأشار مسؤولون فيها إلى وجود "دور إسرائيلي" بالعملية.
من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين استخباراتيين قولهم إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وراء الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وقال الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة تساحي هنجبي، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت إنه "لا يوجد دليل بشأن من الذي يقف وراء قتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران"، مؤكداً "ليس لدي دليل عمن فعل ذلك، لا يتعلق الأمر بأني لا يمكنني الكلام لأنني مسؤول، ليس لدي أي دليل فعلاً"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
