أعرب وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح عن "تطلعه لانعقاد القمة الخليجية فعلياً بضيافة المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير المقبل".
وأكد خلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى الكويت، الخميس، على "حرص الدول والقادة على انتظام عقد دورات المجلس الأعلى، وهو ما يجسد السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة"، بحسب بيان وزارة الخارجية الكويتية.
وأشار الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أن "بلاده مستمرة على نفس نهج أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية، وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
ولفت وزير الخارجية الكويتي إلى "التحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد ، لا سيما تلك المتعلقة بتقوية المنظومة الصحية، وتعزيز مخزون الأمن الغذائي، واختلالات التركيبة السكانية".
"الخلاف مع قطر"
وفي الإطار، قال مستشار ملك البحرين خالد بن أحمد في تغريدة على "تويتر"، إن "من أسباب الأزمة مع قطر استهدافها المستمر للبحارة والصيادين البحرينيين"، لافتاً إلى أنها "تستهدف الصيادين بإطلاق النار عليهم، وقتلهم أو خطفهم، ومصادرة قواربهم وقطع أرزاقهم".
وأضاف: "اعتدنا من قطر المؤامرات المكشوفة والتزوير الصريح على مر العقود، وسلامة مواطنينا هي مسألة نأخذها بأقصى الجدية"، مشدداً على أنه على "قطر أن تكف عن هذه الاعتداءات المتكررة التي تتحمل مسؤوليتها بالكامل".