كوريا الشمالية تعلن نجاح اختبار صاروخ مضاد للطائرات    

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لتجربة إطلاق صاروخ مضاد للطائرات - 30 سبتمبر 2021 - AFP
صورة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لتجربة إطلاق صاروخ مضاد للطائرات - 30 سبتمبر 2021 - AFP
سيول - أ ف ب

أعلنت كوريا الشمالية، الخميس، أنّها اختبرت بنجاح صاروخاً مضاداً للطائرات "طوّرته أخيراً"، وذلك بعدما اختبرت عدداً من الصواريخ في الأيام الأخيرة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أنّ "جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، أجرت في 30 سبتمبر عملية إطلاق تجريبية لصاروخ مضادّ للطائرات، طوّرته مؤخراً".

وأضافت أنّ التجربة "أتاحت التحقّق من الأداء القتالي اللافت للصاروخ (...) مع إدخال تقنيات أساسية جديدة".

وهذه التجربة الصاروخية الجديدة، هي الأخيرة في إطار سلسلة عمليات إطلاق صواريخ نفّذتها كوريا الشمالية مؤخّراً، بما في ذلك تجربة أجرتها هذا الأسبوع، وأكّدت في أعقابها أنّها اختبرت خلالها بنجاح إطلاق صاروخ انزلاقي فرط صوتي، في تطوّر من شأنه أن يغيّر المعادلة، إذ إنّ سرعة الصواريخ الفرط صوتية، تزيد بخمسة أضعاف على سرعة الصوت.

واشنطن تحذر

والخميس حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من أنّ التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية تسهم في زعزعة الاستقرار والأمن.

وقال بلينكن: "نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكرّرة لقرارات مجلس الأمن، والتي تؤدّي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن".

ومن المقرّر أن يعقد مجلس الأمن الجمعة جلسة حول كوريا الشمالية، بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وتعهّد بلينكن بتقديم دعم مطلق لأيّ تدبير تتّخذه كوريا الجنوبية، لخفض التوتّر في شبه الجزيرة الكورية، وذلك في إطار تشديد الرئيس الأميركي جو بايدن على التعاون مع الحلفاء.

وكوريا الشمالية ممنوعة بموجب قرارات أصدرها مجلس الأمن الدولي، من تطوير ترسانتها النووية أو البالستية، لكنّها لا تبالي بهذا الحظر، الأمر الذي عاد عليها بعقوبات دولية متعدّدة.

وفي 2017 أصدر مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من إدارة الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترمب، ثلاثة قرارات فرض بموجبها عقوبات اقتصادية مشدّدة على بيونج يانج، عقب إجرائها تجربة نووية وتجارب صاروخية.

ولم تظهر كوريا الشمالية حتى الآن أيّ استعداد للتخلّي عن ترسانتها، التي تقول إنّها بحاجة إليها للدفاع عن نفسها ضدّ أيّ هجوم قد تشنّه عليها واشنطن، حليفة سيول، والتي تنشر في كوريا الجنوبية نحو 28 ألفاً و500 عسكري لحمايتها من جارتها الشمالية.