قالت مصادر من القيادة العامة للجيش الليبي، لـ"الشرق"، إن القوات البحرية التابعة للجيش الليبي أوقفت سفينة اخترقت المياه الإقليمية الليبية، وعلى متنها تسعة بحارة أتراك وثلاثة هنود واثنان من أذربيجان.
وأوضحت المصادر أن السفينة الموقوفة ترفع علم جامايكا، وكانت متجهة إلى مصراتة ودخلت منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر المحظور الإبحار فيها، ورفض قبطان السفينة الرد على اتصالات ميناء رأس الهلال التي حذرته من دخول المياه الإقليمية، فاعترضت القوات البحرية السفينة قرب ميناء درنة وفتشتها، غير أنها لم تجد فيها مواد محظورة، ثم سحبتها إلى الميناء.
بؤرة جديدة للصراع
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فرداً، بينهم 9 أتراك، وحاويات لم يجرِ تفتيشها بعد، وكانت متجهة صوب ميناء مصراتة غرب ليبيا؛ الأمر الذي يمثل بؤرة اشتعال جديدة محتملة في الصراع الدائر في البلاد بعد أسابيع من إبرام هدنة.
وتتهم عدة قوى إقليمية ودولية تركيا بأنها الداعم الأجنبي الرئيسي لحكومة المجلس الرئاسي.
وقع الطرفان اتفاقاً في أكتوبر لوقف إطلاق النار، وكانت الأمم المتحدة تعمل على إقامة حوار سياسي بهدف إجراء انتخابات العام المقبل، من أجل حل الصراع الدائر في ليبيا منذ فترة طويلة.