دراسة: "بريكست" فاقم نقص الأطباء في بريطانيا    

time reading iconدقائق القراءة - 3
صور لعمال هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية خارج مستشفى جنوب لندن- 5 يناير 2022 - AFP
صور لعمال هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية خارج مستشفى جنوب لندن- 5 يناير 2022 - AFP
لندن-أ ف ب

فاقم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أزمة القطاع الصحي في البلاد، مع خسارته خدمات نحو 4 آلاف طبيب من الاتحاد الأوروبي في أربعة تخصصات رئيسية، وفق دراسة نشرها الأحد مركز دراسات يهتم بقضايا الصحة.

ونشرت الدراسة التي أجريت بمبادرة من صحيفة "جارديان"، في وقت تواجه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (إن إتش إس) العديد من الصعوبات بعد سنوات من التقشف، إذ توجد قوائم انتظار قياسية في المستشفيات بسبب وباء كوفيد، ولكن أيضاً بسبب نقص الأطباء والممرضين.

ونظر مركز "نافيلد تراست" في 4 تخصصات، وهي التخدير وطب الأطفال وجراحة القلب والصدر والطب النفسي، كان للأطباء الأوروبيين حضور كبير فيها قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي التخصصات الأربعة "تباطأت الزيادة في الطواقم من الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية (النرويج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين)"، كما توضح الدراسة.

وفي حال تواصلت الزيادة المسجلة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان سيبلغ عدد الأطباء من الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية 41 ألفاً عام 2021، أي أكثر بأربعة آلاف طبيب من الأرقام المسجلة.

واعتبر "نافيلد تراست"، أن "الحملة ونتائج الاستفتاء (الذي أجري عام 2016) بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي هي السبب الواضح لهذا التغيير في الاتجاه". ويعود ذلك إلى عدم اليقين الذي ساد إثر "بريكست" بشأن القواعد الجديدة للتنقل، ثم تشديد قواعد منح التأشيرات، وأخيراً "تدهور ظروف العمل" بشكل عام في النظام الصحي.

ويضيف التقرير: "تشير هذه النتائج إلى أن الركود في تزايد عدد الأطباء من الاتحاد الأوروبي في هذه التخصصات، قد أدى إلى تفاقم النقص الحالي في المجالات التي تعجز فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية عن إيجاد العمالة الماهرة من الخارج".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات