
قال كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية جان فرانسوا ديلفريسي، الأربعاء، إنه لا حاجة إلى إغلاق المدارس في البلاد لوقف تفشي فيروس كورونا، إلا أنه طالب باتخاذ تدابير جديدة مشددة للمساهمة في عمليات إبطاء الفيروس، خصوصاً سلالته الجديدة التي ظهرت في بريطانيا.
وقال جان فرانسوا ديلفريسي لراديو "فرانس إنفو": "نعتقد أن البيانات الإنجليزية الخاصة بالسلالة، ليست حاسمة بما يكفي لتدفعنا للتوصية بإغلاق المدارس في فرنسا"، مضيفاً أن "المصابين بالسلالة البريطانية، يمثلون نحو 1% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في فرنسا".
وتابع قائلاً: "التحدي الحالي ليس القضاء عليها، وإنما إبطاء معدلات انتشارها، عبر اتخاذ عدد من التدابير التقييدية".
تشديد الإجراءات
ويجتمع الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء مع كبار الوزراء لبحث احتمال تشديد الإجراءات، كما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، ومن المحتمل زيادة ساعات حظر التجول المفروض على مستوى البلاد، ليصبح من السادسة مساء بدلاً من الثامنة، وهو ما حدث بالفعل في بعض المناطق بشرق وجنوب شرق البلاد.
وتأمل الحكومة في تلقيح 400 ألف شخص بحلول نهاية الأسبوع، خصوصاً في دور رعاية المسنين، في وقت تلقى 30 ألف شخص فقط اللقاح.
ودعت منظمة الصحة العالمية الخميس أوروبا، إلى "بذل مزيد" من الجهود في مواجهة "وضع ينذر بالخطر"، بسبب انتشار السلالة المتحورة.