"حياة السود مهمة" مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام

time reading iconدقائق القراءة - 3
محتجون ينتمون لحركة "حياة السود مهمة" خلال مظاهرة منددة بمقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس، الولايات المتحدة - AFP
محتجون ينتمون لحركة "حياة السود مهمة" خلال مظاهرة منددة بمقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس، الولايات المتحدة - AFP
دبي- الشرق

أعلن عضو البرلمان النرويجي بيتر إيد ترشيحه حركة "حياة السود مهمة" لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، بعد أن دفعت احتجاجاتها دول العالم إلى مواجهة العنصرية الممنهجة في عام 2020.

وقال بيتر إيد، وهو عضو في الحزب اليسار الاشتراكي النرويجي، إن الحركة "كانت قادرة على تعبئة الشعوب في مختلف دول العالم ومن مختلف الأعراق وليس الأميركيين من أصل إفريقي فقط، بطريقة مغايرة لكل الحركات الاحتجاجية الأخرى التي تناهض العنصرية".

وأضاف بيتر في مقابلة مع صحيفة "غارديان" البريطانية أن "حركة حياة السود أصبحت تلعب دوراً مهماً في العالم بأسره في معركة تحقيق العدالة العرقية".

وأسس حركة "حياة السود مهمة" في عام 2013 نشطاء أميركيون إثر حكم المحكمة ببراءة جورج زيمرمان، وهو متطوّع لحراسة أحد الأحياء، من جريمة قتل شاب من أصل إفريقي رمياً بالرصاص.

وتوسعت أنشطة الحركة الحقوقية في السنوات الأخيرة لتركز أكثر على عنف الشرطة، ضد ذوي البشرة السمراء.

وفي 2020، قادت الحركة احتجاجات حاشدة انطلقت من مدينة مينيابوليس ثم اجتاحت العالم بأسره على الرغم من قيود فيروس كورونا، وذلك بعد مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد مخنوقاً تحت ركبة شرطي أبيض، لحظة اعتقاله.

وقال  بيتر إيد إن هناك رابطاً وثيقاً بين مناهضة العنصرية وتحقيق السلام، مشدداً على أنه في حال عدم تحقيق العدالة العرقية لن يكون هناك سلام أو استقرار في المجتمعات.

ورفض بيتر الانتقادات التي طالت احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" بداعي أنها شملت أعمال عنف، مشدداً على أن 93% من المظاهرات التي نظمتها كانت سلمية ولم تتسبب في أذى الناس أو الممتلكات.

وقدمت الجائزة لأول مرة في عام 1901. ويحصل الفائز بها على ثمانية ملايين كرونة سويدية (1.24 مليون دولار) نقداً.

وكانت  لجنة نوبل النرويجية منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2020 إلى برنامج الأغذية العالمي لجهوده في محاربة الجوع وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع.

وأوضحت اللجنة في حيثيات قرارها أن برنامج الأغذية العالمي كوفئ على "جهوده لمحاربة الجوع ومساهمته في تحسين الظروف لإحلال السلام في المناطق التي تشهد نزاعات، ولكونه محركاً للجهود المبذولة للحؤول دون استخدام الجوع كسلاح حرب".

اقرأ أيضاً: