شراكة أميركية إسرائيلية لمكافحة "برامج الفدية"

time reading iconدقائق القراءة - 4
نائب وزير الخزانة والي أديمو، يتحدث إلى جانب المدعي العام ميريك جارلاند (إلى جانبه)، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي (يسار) ونائبة المدعي العام ليزا موناكو (يمين)، خلال مؤتمر صحافي بشأن برامج الفدية -واشنطن - 8 نوفمبر 2021 - AFP
نائب وزير الخزانة والي أديمو، يتحدث إلى جانب المدعي العام ميريك جارلاند (إلى جانبه)، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي (يسار) ونائبة المدعي العام ليزا موناكو (يمين)، خلال مؤتمر صحافي بشأن برامج الفدية -واشنطن - 8 نوفمبر 2021 - AFP
واشنطن/ دبي-رويترزالشرق

قالت وزارة الخزانة الأميركية، الأحد، إنها ستتشارك مع إسرائيل لمكافحة برمجيات الفدية الخبيثة، فيما دشن الجانبان فريق عمل مشترك معني بأمن الفضاء الإلكتروني.

وأضافت الوزارة في بيان، أن نائب وزير الخزانة والي أديمو التقى بوزير المالية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، والمدير العام للمديرية الوطنية للفضاء الإلكتروني في إسرائيل ويجال أونا، الأحد، لإقامة شراكة ثنائية.

يأتي هذا الإعلان بعد اجتماع عبر الإنترنت، استهدف مواجهة برمجيات الفدية الخبيثة، والذي انعقد في البيت الأبيض في أكتوبر مع الاتحاد الأوروبي وأكثر من 30 دولة، منها إسرائيل.

وفي ذلك الاجتماع ، طلب أديمو التعاون الدولي لمعالجة إساءة استخدام العملة الرقمية وتعطيل نموذج عمل برمجيات الفدية الخبيثة.

فريق عمل مشترك

وقالت وزارة الخزانة إن فريق عمل أميركي إسرائيلي أوسع، تشكَّل الأحد لمعالجة القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا المالية، وأمن الفضاء الإلكتروني.

وأشارت الوزارة إلى أن الفريق المشترك، سيشرع فوراً في وضع مذكرة تفاهم تدعم مشاركة المعلومات المسموح بها المتعلقة بالقطاع المالي، بما في ذلك لوائح وإرشادات الأمن السيبراني، وتدريب الموظفين لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني والنظام المالي.

وحشد البيت الأبيض جهود 30 دولة لمكافحة هجمات "برامج الفدية"، وأنواع أخرى من الجرائم الإلكترونية المتكررة بشكل متزايد، بما في ذلك الاستخدام غير المشروع للعملات المشفرة.

وقال المسؤولون إن ما يطلق عليها "مبادرة مكافحة برامج الفدية"، تهدف إلى تأسيس آلية غير رسمية لتعزيز التعاون واستهداف الاستغلال غير المشروع للعملات الافتراضية في عمليات غسل أموال "برامج الفدية".

هجمات متكررة

ودمرت "برامج الفدية" عديداً من الأعمال حول العالم خلال العام الحالي، بما في ذلك العمليات التشغيلية للبنية التحتية لعديد من المرافق الحيوية مثل المستشفيات وخطوط الأنابيب. وقد وُجِّه أغلب الهجمات التي يُعتقد أنها جاءت بالأساس من روسيا وشركات أخرى في أوروبا الشرقية، إلى الولايات المتحدة.

وقدّم الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الصيف، قائمة تضم 16 قطاعاً حيوياً للبنية التحتية التي من المفترض أن تكون محظورة على المتسللين.

ولكن منذ ذلك الاجتماع، تعرضت المستشفيات والشركات الأميركية العاملة في قطاع الإمدادات الغذائية، لهجمات من عصابات "برامج الفدية"، التي يعتقد خبراء الأمن السيبراني أنها تعمل خارج روسيا.

اقرأ أيضاً: