بايدن يرشح سامانثا باور لقيادة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

time reading iconدقائق القراءة - 3
سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور - REUTERS
سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور - REUTERS
دبي -الشرق

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، في منصب رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مشيراً إلى خبرتها الكبيرة في معالجة الأزمات بأنحاء العالم.

وقال الفريق الانتقالي لبايدن في بيان، نقلته وكالة رويترز، إن "باور ستعمل على حشد المجتمع الدولي، والعمل مع شركائنا لمواجهة أكبر تحديات عصرنا، بما في ذلك كوفيد-19، والتغير المناخي، والفقر العالمي والتراجع الديمقراطي".

وأضاف البيان أن "الموظفة العامة التي صقلتها الأزمات والدبلوماسية، السفيرة باور، رائدة في تعبئة العالم لحل الصراعات طويلة الأمد، والاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية، والدفاع عن كرامة
الإنسان، وتعزيز سيادة القانون والديمقراطية".

إعادة البناء

وفي حال تم المصادقة عليها من قبل الكونغرس، فسيكون أمام باور عمل كبير لتقوم به من أجل عملية إعادة بناء الوكالة، فخلال ولاية الرئيس دونالد ترمب، تم تخفيض ميزانية الوكالة واستبدال خبراء التطوير الوظيفي بأشخاص معينين سياسياً، لديهم خبرة قليلة في هذا المجال، ما أثار انتقادات واسعة، وفق شبكة "إن بي سي نيوز".

وبحسب التقرير، فقد تم تخفيض المساعدات الخارجية وأموال الوكالة الدولية بنسبة 22% العام الماضي، إذ دافعت إدارة ترمب عن هذه الخطوة، قائلة إنها تتطلع إلى الدول الأخرى لتكثيف الاحتياجات العالمية.

وخفضت ميزانية ترمب أيضاً حسابات وزارة الخارجية الأخرى، المخصصة للاجئين والصحة العالمية، في خضم الوباء المتفشي والبرامج الإنسانية الأخرى، على الرغم من أن المساعدات الخارجية تبلغ أقل من 1% من الميزانية الفيدرالية. 

وفي الآونة الأخيرة، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تم استبعادهم عندما وزعت الحكومة الفيدرالية الجرعات الأولى من لقاحات فيروس كورونا إلى موظفي وزارة الخارجية الشهر الماضي. 

وعلى الرغم من أن جرعات اللقاح ذهبت إلى 1100 موظف في وزارة الخارجية، إلا أنه لم يذهب أي منها إلى موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حتى الأسبوع الماضي.