السعودية.. "سدايا" تطلق النسخة الثانية من "تحدي نيوم" للذكاء الاصطناعي

time reading iconدقائق القراءة - 4
جانب من تصاميم مخطط "ذا لاين" في مشروع نيوم بالسعودية، 26 يوليو 2022 - AFP
جانب من تصاميم مخطط "ذا لاين" في مشروع نيوم بالسعودية، 26 يوليو 2022 - AFP
الرياض-الشرق

أطلقت "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي" (سدايا)، الاثنين، النسخة الثانية من "تحدي نيوم" للذكاء الاصطناعي، كأحدى مبادرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي اختتمت أعمالها الخميس في الرياض.

ويهدف هذا التحدي، الذي يُنظَّم بالشراكة مع مشروع "نيوم"، إلى دعم المبتكرين ورواد الأعمال، وبناء القدرات الوطنية والدولية في الشركات الصغيرة والمتوسطة من جميع أنحاء العالم، ودفعها إلى آفاق جديدة في عالم الابتكار.

وتسعى "سدايا" من خلال "تحدي نيوم" إلى إيجاد حلول لتحديات مشروع "نيوم" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر 3 مسارات، هي: توظيف الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار، وتمكين الفحص الآلي بالذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التشريعات القابلة للتنفيذ الآلي من أجل تسريع الإجراءات ومواكبة التطورات المحلية.

شروط التسجيل

وقالت "سدايا" إنه "يشترط للالتحاق بالتحدي التسجيل كشركة صغيرة أو متوسطة، أو رواد أعمال، وأن يكون للشركات الصغيرة موظفون بدوام كامل من 6 إلى 49 شخصاً، وبإيرادات من 3 إلى 40 مليون ريال سعودي سنوياً".

وأضافت: "فيما يشترط للشركات المتوسطة فريق عمل يتراوح من 50 إلى 249 موظفاً بدوام كامل، وبإيرادات تتراوح من 40 إلى 200 مليون ريال سعودي سنوياً، أما رواد الأعمال فيشترط أن يكون عدد أعضاء الفريق الواحد منهم ما بين 2 إلى 5 أعضاء".

وسيحصل الفائزون على عقود تنفيذية مع "نيوم" بقيمة 500 ألف ريال سعودي لكل فائز من الفائزين في المسارات الثلاثة، أي بمجموع 1.5 مليون ريال سعودي.

وشهدت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل السعودية وخارجها، أبرزها استثمار "الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي" (سكاي) 776 مليون ريال في مشروع مشترك للذكاء الاصطناعي مع مجموعة "سنستايم" الصينية.

وأكدت القمة في بيانها الختامي الرغبة المشتركة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع، من خلال تسخير الإمكانات الهائلة لقطاع الذكاء الاصطناعي، عبر التركيز على 7 ركائز أساسية تساعد في تحويل هذا المستقبل إلى واقع قريب.

ويأتي في مقدمة هذه الركائز سد الفجوة الرقمية بين قطاع الذكاء الاصطناعي والأفراد من مختلف الأجناس، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً بهدف القضاء على الفقر والجوع من خلال النمو الاقتصادي، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الدخول في الثورة الزراعية المقبلة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات