قمة مصرية أردنية فلسطينية في القاهرة الخميس

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزراء خارجية مصر، سامح شكري، والأردن، أيمن الصفدي، وفلسطين، رياض المالكي، خلال مؤتمر صحافي سابق في القاهرة  - Egyptian ministry of foreign affairs
وزراء خارجية مصر، سامح شكري، والأردن، أيمن الصفدي، وفلسطين، رياض المالكي، خلال مؤتمر صحافي سابق في القاهرة - Egyptian ministry of foreign affairs
رام الله-الشرق

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاثنين، أن قمة ثلاثية ستجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في القاهرة الخميس المقبل، لبحث مستجدات الملف الفلسطيني.

وأشار اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إلى أن القمة تهدف إلى "حث الإدارة الأميركية على الوفاء بوعودها في الحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حداً للسياسة الاستيطانية العنصرية، التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس".

إضافة إلى "العمل على فتح مسار سياسي، يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وحق العودة للاجئين"، حسب ما قال اشتية.

وساطة مصرية

تأتي هذه القمة بعد نحو 3 أشهر على توصّل حماس وإسرائيل، إلى وقف إطلاق نار متزامن بوساطة مصرية، في 21 مايو الماضي، إثر أعنف تصعيد بينهما منذ سنوات، أودى بحياة 243 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً، وتسبب بإصابة أكثر من 1900.

ووجه الرئيس المصري، دعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، منتصف أغسطس، لزيارة القاهرة خلال الأسابيع القادمة، بحسب بيان صادر عن مكتب الوزراء الإسرائيلي.

ونقل دعوة السيسي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، خلال اجتماع مع بينيت في إسرائيل، لبحث جهود التسوية في قطاع غزة، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلي.

والتقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل على مدى الشهرين الماضين قادة الفصائل الفلسطينية مرات عدة، لبحث جهود تثبيت وقف النار المتزامن بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى جهود إعمار قطاع غزة.

وفشلت جهود القاهرة في إقناع الفصائل، خلال حوار عقد في القاهرة، يونيو الماضي، بملف المصالحة وإنهاء الإنقسام، عن طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم حركتي "حماس" و"الجهاد"، فيما استمرت المحادثات بشأن التوافق على إعادة إعمار غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار المتزامن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، إن العلاقات مع الأردن تسير في اتجاه إيجابي بعد سنوات من أزمة بلا أي سبب، وفق ما ذكره المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفير جندلمان، على "تويتر".

والتقى الملك عبد الله الثاني، الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية يونيو الماضي، في البيت الأبيض، وذكر موقع "أكسيوس" أن الحصول على تصريح واضح من بايدن، يؤيد الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، كان أحد أبرز المناقشات، ولفت "الموقع" إلى أنه "حصل على هذا التصريح من بايدن".

اقرأ أيضاً: