بريطانيا تتجه لـ"تطعيم الأطفال" تزامناً مع إعادة فتح المدارس

time reading iconدقائق القراءة - 3
أطفال بريطانيون يحضرون حصصاً مدرسية عبر الإنترنت في مدينة ميلتون كينز - REUTERS
أطفال بريطانيون يحضرون حصصاً مدرسية عبر الإنترنت في مدينة ميلتون كينز - REUTERS
دبي-الشرق

قال كبير المستشارين الحكوميين في بريطانيا، الأحد، إن الحكومة تتجه إلى تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا، تزامناً من قرار مرتقب لإعادة فتح المدارس مطلع الشهر المقبل.

وأضاف البروفيسور جون إدموندز، في تصريحات لصحيفة "إندبندنت" البريطانية: "يجب تطعيم الأطفال بأسرع وقت ممكن لإبقاء المدارس مفتوحة"، محذراً من أن تطعيم البالغين واستثناء الأطفال "ينطوي على مخاطر كبيرة"، لافتاً إلى أن الحكومة "ما زالت تبحث القرار في إطار تمديد برنامج التطعيمات للبالغين".

وأوضح إدموندز، العضو في اللجنة الاستشارية العلمية لرئاسة الوزراء والمعروفة باسم "سيج"، أن الوزراء "يمكن أن يتخذوا قراراً بتخفيف بعض قيود الحظر المفروضة حالياً"، مشيراً في هذا الصدد إلى "انخفاض خطر الإصابة بفيروس كورونا في الهواء الطلق".

وتابع:"نحن جميعاً في خطر ويمكننا نشر الفيروس"، مضيفاً: "حدث اضطراب كبير في المدارس نتيجة إغلاقها، وسيستمر ذلك حتى نقوم بتطعيم أطفالنا".

وبيّن إدموندز أن الحكومة قد تمنح الضوء الأخضر للمدارس لإعادة استقبال طلابها في 8 مارس المقبل، مشدداً على ضرورة إبقاء الحظر على النشاطات الأخرى خوفاً من ارتفاع معدل نمو الوباء مرة أخرى.

وأشار إلى أنه "في حال خُففت القيود بسرعة، فسنسجل ارتفاعاً في أعداد الإصابات، لذلك علينا التخفيف بشكل تدريجي للغاية، وإلا فسنضع خدماتنا الصحية تحت الضغط مرة أخرى وسنشهد زيادة في عدد الوفيات".

فتح الاقتصاد

وتخطط بريطانيا لإنهاء إجراءات الإغلاق تدريجياً، وإعادة فتح الاقتصاد خلال الأشهر الخمسة المقبلة، بعدما سبقت معظم دول العالم في تطعيم سكانها.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأربعاء الماضي، والذي سيحدد مسار الخروج من الإغلاق في 22 فبراير، إن "خطة الخروج المرحلي ستكون حذرة، لكنها غير قابلة للتراجع".

وأشار إلى أن "المدارس ستعود للعمل في الثامن من مارس على الأرجح، إلى جانب برنامج فحص شامل لمراقبة تفشي الفيروس"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف جونسون للصحافيين: "ستعتمد الخطة بقوة على نهج حذر ومتعقل، للخروج من الإغلاق بطريقة لا رجعة فيها".