في تلميح إلى الصين.. واشنطن تتخوف من "مفاجأة استراتيجية" في المحيط الهادئ

time reading iconدقائق القراءة - 3
قطع بحرية صينية وروسية تجري دوريات عسكرية في المحيط الهادئ، 23 أكتوبر 2021 - REUTERS
قطع بحرية صينية وروسية تجري دوريات عسكرية في المحيط الهادئ، 23 أكتوبر 2021 - REUTERS
واشنطن-رويترز

قال منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ في البيت الأبيض، كورت كامبل، الاثنين، إن منطقة المحيط الهادئ هي الجزء من العالم الذي "من المرجح"، أن تشهد فيه الولايات المتحدة "مفاجأة استراتيجية"، في تعليقات تشير على ما يبدو إلى الصين.

وأضاف كامبل أمام لجنة استضافها "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" ومقره واشنطن: "إذا بحثتم، وإذا سألتموني، أين الأماكن التي من المرجح أن نشهد فيها أنواعاً محددة من المفاجآت الاستراتيجية، (بناء) قواعد أو أنواع معينة من الاتفاقات أو الترتيبات. ربما يكون في المحيط الهادئ"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وتابع: "لدينا وقت قصير للغاية، إذ نعمل مع شركاء مثل أستراليا، مثل نيوزيلندا، مثل اليابان، مثل فرنسا، الذين لديهم مصلحة في المحيط الهادئ، لنضاعف جهودنا على جميع المستويات".

توتر متزايد

وزاد التوتر البحرية بين الصين والولايات المتحدة مؤخراً، إذ أرسلت واشنطن المدمرة الحربية الأميركية "يو إسي إس ميليوس"، للإبحار عبر مضيق تايوان الذي عبرته في 23 نوفمبر، في إطار ما يسميه الجيش الأميركي نشاطاً اعتيادياً.

ونددت الصين بهذا العبور، وقالت إنه "يخلق مخاطر أمنية، ويقوّض الأمن الإقليمي"، حسب ما ذكر متحدث باسم الجيش الصيني.

وأعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مطلع ديسمبر الماضي، عن قلقهما إزاء التحركات الصينية في بحر الصين الجنوبي والشرقي ومضيق تايوان، والتي وصفت بـ"الإشكالية" و"أحادية الجانب". 

واعتبر الجانبان في بيان صدر عن الخارجية الأميركية، أن الإجراءات الصينية "تقوّض السلام والأمن في المنطقة، ولها تأثير مباشر في أمن وازدهار كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأكدا أهمية دعم وتعزيز حرية الملاحة والتحليق الجوي وفقاً للقانون الدولي، وتبعاً لاتفاقية قانون البحار لعام 1982، كما ناقشا كيفية مواجهة المخاطر في مجالات الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني.

اقرأ ايضاً:

تصنيفات