الفلبين تعزز وجودها في البحر الجنوبي بعد رصد سفن صينية

time reading iconدقائق القراءة - 3
سفن صينية في بحر الصين الجنوبي - REUTERS
سفن صينية في بحر الصين الجنوبي - REUTERS
دبي-الشرق

قالت وكالة "بلومبرغ"، الثلاثاء، إن الفلبين نشرت سفناً إضافية لتسيير دوريات في بحر الصين الجنوبي، بعد رصد سفن صينية في منطقة مرجانية متنازع عليها، وسط تصاعد للتوترات بين البلدين. 

ونقلت الوكالة عن بيان أصدرته "قوة العمل" في بحر الصين الحنوبي، أن "4 سفن تابعة للبحرية الفلبينية أُرسلت لدعم حرس الحدود وسفن الصيد في منطقة الشعاب المرجانية ويتسون ريف، وريد بنك، وجزر سبراتلي".

وأضاف البيان أن "القطع البحرية ستنتشر بشكل مستمر في مناطق مختلفة لتسيير الدوريات"، من جانبها استدعت وزارة الخارجية الفلبينية، الاثنين، السفير الصيني لديها، للتعبير عن "استيائها من الوجود المستمر غير القانوني للسفن الصينية في منطقة ويتسون ريف".

توتر حدودي

وتصاعدت حدة التوترات بين الفلبين والصين منذ أن شوهدت أكثر من 200 سفينة صينية راسية في منطقة ويستون ريف، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين، في مارس الماضي، لتطلق مانيلا وابلاً من الاحتجاجات الدبلوماسية لتحذير بكين، ومطالبتها بضرورة تحريك سفنها.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة في وقت سابق، عن مخاوفها مما وصفته بـ"الميليشيا البحرية الصينية في المنطقة"، ولوّحت بمعاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين لمواجهة الصين.

بدورها، قالت بكين إن القوارب "كانت تحتمي من الرياح"، مؤكدة أن توصيف الولايات المتحدة لقوارب الصيد الصينية بـ"المليشيا البحرية يعبر عن سوء نية".

ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، خلال إحاطة دورية في بكين الأسبوع الماضي، القوارب بأنها كانت "عادية وقانونية"، فيما أفادت تقارير بأن سفينة مسلحة تابعة للقوات البحرية الصينية طاردت الأسبوع الماضي سفينة مدنية تقل طاقماً إخبارياً فلبينياً في المنطقة.  

وناقش مسؤولو دفاع ودبلوماسيون أميركيون الأحداث الأخيرة في بحر الصين الجنوبي مع نظرائهم الفلبينيين، كما استأنف الحليفان القديمان تدريباتهما العسكرية، في حين تطرقت المناقشات إلى إمكانية شحن لقاحات فيروس كورونا بشكل أسرع.