
أعلن القائد السابق للجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، الأحد، انضمامه إلى قائمة انتخابية موحدة، تضم وزير الدفاع بيني جانتس، ووزير العدل جدعون ساعر، للمشاركة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
وفي الأسابيع الأخيرة نقلت الصحف الإسرائيلية شائعات حول مستقبل ايزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بين 2015 و2018، والذي حاول استمالته، خصوصاً حزب "هناك مستقبل" (يش عتيد) الذي يقوده رئيس الوزراء يائير لبيد.
وأعلن آيزنكوت، الأحد، دخوله الساحة السياسية عبر انضمامه إلى القائمة المشتركة لجانتس زعيم "أزرق أبيض"، وساعر، زعيم حزب "الأمل الجديد"، وذلك لتمثيل معسكر يمين الوسط في إسرائيل.
وسيترأس القائمة الجديدة، جانتس، ويليه ساعر، ثم إيزنكوت الذي سيحتل المركز الثالث في القائمة، فيما سيحصل وزير الشؤون الدينية السابق مئير كهانا، وهو آخر المنضمين للقائمة، على المركز التاسع فيها، بعد انسحابه من حزب "يمينا" الذي ترأسه وزيرة الداخلية إيليت شاكيد.
"الوحدة الوطنية"
وأكد جانتس وساعر وإيزنكوت في بيان مشترك، أنهم "سيقفون معاً في الانتخابات المقبلة ضمن قائمة تسمى الوحدة الوطنية".
ولفت البيان إلى أن التحالف الجديد يسعى إلى "تأسيس حكومة واسعة ومستقرة تضع حداً للأزمة السياسية المستمرة، وترأب الصدع بين بعض أطراف المجتمع الإسرائيلي، كما ستعزز المصالح الوطنية للبلاد"، بحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إلى أن الاتفاق الثلاثي، تضمّن قراراً بـ"ترتيب أمور المؤسسات وإجراء انتخابات داخلية ديموقراطية قبيل انتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة"، لافتةً إلى أن إيزنكوت "اشترط إجراء انتخابات تمهيدية لجعل الحزب ديموقراطياً بعد الانتخابات".
وستنظم إسرائيل انتخاباتها التشريعية الخامسة في 3 سنوات ونصف السنة، في الأول من نوفمبر، بعد حل البرلمان في 30 يونيو الماضي، في حين ينبغي أن يحصل أي حزب على 3,25% من الأصوات لشغل مقاعد في البرلمان، وتؤمن هذه النسبة 4 نواب للحزب على الأقل.