حذر فابيو كابيلو، وهو آخر مدرب ينال مع روما لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم "كالتشيو"، جوزيه مورينيو من الضغط الذي سيتعرض له في تدريب نادي العاصمة.
وأعلن روما بشكل مفاجئ تعيين مورينيو، الثلاثاء، بداية من الموسم الجديد، وبعد أكثر من أسبوعين بقليل من إقالة المدرب البرتغالي من تدريب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وسيتولى مورينيو المسؤولية بدءاً من موسم 2021-2022 ولمدة ثلاث سنوات، ليعود إلى إيطاليا حيث نال هناك لقب الدوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان خلال موسم 2009-2010.
لكن كابيلو، الذي قاد روما لحصد لقب الدوري لآخر مرة موسم (2000-2001)، أكد أن مهمة مورينيو لن تكون سهلة.
وقال كابيلو لصحيفة جازيتا ديلو سبورت: "روما تحرق الجميع. إنها أجمل مدينة في العالم لكن من الصعب أيضا العمل فيها في كرة القدم.. لا يوجد الكثير من الصبر على عكس الاعتقاد الشائع. سبب الهزيمة من الصعب الاقتناع به".
وأضاف: "مفتاح كل شيء هو وجود جهاز قوي وصناعة تشكيلة قوية من اللاعبين الداعمين للمدرب، يجب أن تكون هناك مجموعة متحدة ضد الجميع وضد كل شيء وهذا ما سبق أن فعلته".
وتراجعت أسهم مورينيو في السنوات الأخيرة بعد أقيل من تدريب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، لكن كابيلو رفض التوجه السائد بأن المدرب البالغ من العمر 58 عاماً، لم يعد كما كان في إنتر ميلان.
وقال كابيلو: "هذا تعيين مثير للإعجاب، ولقد بث الحماس بشكل فوري في روما. لا توجد المزيد من الأعذار. روما تملك مدرباً مصنفاً من الطراز الأول ويحمل خبرة وسبق له تحقيق الانتصارات".