وفاة فتى فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

time reading iconدقائق القراءة - 2
انتشار القوات الإسرائيلية عند باب العمود خارج البلدة القديمة في القدس خلال مواجهات مع فلسطينيين - 15 يونيو 2021 - REUTERS
انتشار القوات الإسرائيلية عند باب العمود خارج البلدة القديمة في القدس خلال مواجهات مع فلسطينيين - 15 يونيو 2021 - REUTERS
القدس -أ ف ب

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، وفاة فتى فلسطيني أصيب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بالضفة الغربية، الجمعة، متأثراً بجراحه في المستشفى.

وقالت الوزارة في بيان، إن الفتى هو محمد منير التميمي، ويبلغ من العمر 17 عاماً، وقد توفي متأثراً بإصابته بالرصاص الحي. 

وقالت أجهزة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، إن المواجهات بين فلسطينيين يحتجون على الاستيطان الإسرائيلي وجنود إسرائيليين أسفرت، الجمعة، عن إصابة 320 فلسطينياً، غالبيتهم بالغاز المسيل للدموع.

كما أبلغت عن إصابة 21 شخصاً بالرصاص الحي، و68 بالرصاص المطاطي.

وقال مصور وكالة "فرانس برس"، إن مئات الفلسطينيين تجمعوا بعد ظهر الجمعة، في بلدة بيتا التي تشهد مواجهات منذ بضعة أشهر للاحتجاج على إقامة مستوطنة "إيفياتار" العشوائية قريباً من القرية.

وعلى تلة قريبة من نابلس شمال الضفة، أقام مستوطنون في أوائل مايو الماضي، البؤرة الاستيطانية دون الحصول على تصريح من الحكومة الإسرائيلية.

وبعد أسابيع من الاشتباكات والتوتر، تم التوصل إلى اتفاق مع مستوطني "إيفياتار" الذين أخلوا المكان، لكنهم تركوا فيه منازلهم المتنقلة، فيما تراجع وزارة الدفاع الإسرائيلية حقوق ملكية الأراضي.

وإذا قررت الوزارة أنه يمكن للمستوطنين الإقامة في الموقع فقد يُسمح لهم بالبقاء فيه.

من جانبه، رفض رئيس بلدية بيتا، التسوية التي تم التوصل إليها مع المستوطنين، وقال إن "التظاهرات والصدامات ستستمر طالما بقي المستوطنون على أراضينا".

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حالياً أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: