بعد رصد أول إصابة بـ"أوميكرون".. الولايات المتحدة تمدد قيود كورونا حتى مارس

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسافرون في محطة توم برادلي الدولية بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة في مطار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا - 1 ديسمبر 2021  - AFP
مسافرون في محطة توم برادلي الدولية بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة في مطار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا - 1 ديسمبر 2021 - AFP
دبي -الشرق

بعد تسجيل الولايات المتحدة أول إصابة بمتحور "أوميكرون" الجديد في ولاية كاليفورنيا، تعتزم الإدارة الأميركية تمديد إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد في وسائل النقل العام حتى مارس المقبل.

وبحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" فإن إدارة الرئيس جو بايدن ستلزم المسافرين براً وبحراً وجواً وممن يستخدمون وسائل النقل والحافلات والقطارات وكذلك في المطارات، بارتداء الكمامات حتى مارس المقبل، لمعالجة المخاوف المتعلقة بمتحور فيروس كورونا الجديد.

وفي أغسطس الماضي، مددت إدارة أمن النقل تفويضاً فيدرالياً، يقضي بإلزامية ارتداء الكمامات حتى 18 يناير المقبل، لتقليل انتشار الفيروس في وسائل النقل العام، بسبب مخاوف تتعلق بمتحور "دلتا"، لكن التمديد الأخير، يأتي بعد رصد أول إصابة بـ "أوميكرون" في ولاية كاليفورنيا.

وفي إفادة صحافية بالبيت الأبيض، قال كبير خبراء الصحة العامة والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، إن الحالة كانت لشخص سافر من جنوب إفريقيا في 22 نوفمبر الماضي، إذ كانت قيود السفر سارية، لكن نتيجته ظهرت إيجابية للمتحور الجديد الاثنين الماضي.

"فيروس مقلق"

وكان بايدن وصف قبل أيام المتحور الجديد بأنه "مدعاة للقلق وليس سبباً للذعر"، قائلاً: "علينا مواجهة هذا التهديد الجديد تماماً كما فعلنا مع المتحورات السابقة".

ووقع بايدن لأول مرة على تشريع يُلزم المسافرين بارتداء الكمامات بعد فترة وجيزة من توليه منصبه في يناير الماضي، في حين أقرت شركات الطيران الأميركية سياسة ارتداء الكمامات في ربيع العام الماضي.

وفي غياب قاعدة فيدرالية ملزمة، فإن فرض سياسات ارتداء الكمامات اقتصر إلى حد كبير على مضيفات الطيران، الذين أبلغ بعضهم عن مواجهات عنيفة مع الركاب الذين رفضوا ارتداء الكمامات.

وفي هذا الصدد قال بايدن في سبتمبر الماضي، إن الغرامات "ستتضاعف على أولئك الذين لا يمتثلون لتفويض ارتداء الكمامات". 

ويعمل العلماء على تحديد مدى قابلية انتقال المتحور الجديد، ومدى فعالية اللقاحات الحالية في التصدي له، وحتى يتم توفير مزيد من المعلومات، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على السفر من جنوب إفريقيا و7 دول أخرى.

اقرأ أيضاً: