شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتقلد منصباً حكومياً رفيعاً

time reading iconدقائق القراءة - 3
كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تصافح مدير الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية تشونج إيوي يونج، في الجانب الشمالي من الحدود بين الكوريتين، 12 يونيو 2019 - REUTERS
كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تصافح مدير الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية تشونج إيوي يونج، في الجانب الشمالي من الحدود بين الكوريتين، 12 يونيو 2019 - REUTERS
سيول-أ ف ب

عُينت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الخميس، في "لجنة شؤون الدولة"، التي تعد أعلى هيئة حكومية في بيونج يانج، وذلك ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان).

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن كيم يو جونج، المستشارة البارزة لشقيقها، رُقيت بتعيينها في "لجنة شؤون الدولة"ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا، إذ أقيل 9 أعضاء كانوا في اللجنة، بينهم أحد نائبي رئيسها باك بونج جون، والدبلوماسية تشوي سون هوي، التي لعبت دوراً في المفاوضات مع الولايات المتحدة.

من جانبها، نشرت صحيفة "رودونغ سينمون" المحلية، صوراً للشخصيات التي تم تعيينها، حيث برزت كيم بينهم لصغر سنها ولكونها المرأة الوحيدة، وتقلبت رتبة كيم الرسمية مع الوقت، لكن منصبها الحالي في لجنة شؤون الدولة، يعد "أرفع منصب تولته حتى الآن"، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس" للأنباء.

وكثيراً ما شوهدت كيم إلى جانب شقيقها الذي تلقت تعليمها معه في سويسرا، وخصوصاً خلال لقاءات القمة مع الرئيسين الأميركي السابق دونالد ترمب والكوري الجنوبي مون جاي إن.

دور غامض

وسلطت الأضواء على كيم بعد اعتيادها الإدلاء بتصريحات منددة بواشنطن وسيول عبر وسائل إعلام محلية، وخصوصاً قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب ارتباط بالقرب من الحدود، والذي قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله.

ومنصبها كنائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، والذي لا يمنحها الكثير من الصلاحيات، أعطى تلك التصريحات غموضاً وفي بعض الحالات قالت إنها "تتحدث بصفة خاصة".

ولطالما كان الدور السياسي الذي تضطلع به بالتحديد موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يوماً ما شقيقها، وهو انتقال من شأنه أن يضع امرأة للمرة الأولى في سدة الرئاسة في مجتمع كوري شمالي محافظ.

اقرأ أيضاً: