10 ملايين دولار للقبض على مدبر اعتداء كينيا في 2019    

time reading iconدقائق القراءة - 4
ملصق لمحمود عبدي عدن المشتبه بأنه مدبر تفجير فندق في كينيا عام 2019. - AFP
ملصق لمحمود عبدي عدن المشتبه بأنه مدبر تفجير فندق في كينيا عام 2019. - AFP
نيروبي-أ ف ب

عرضت الولايات المتحدة، الخميس، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على رجل وصف بأنه "العقل المدبر الإرهابي" في تفجير فندق في كينيا عام 2019 أسفر عن سقوط 21 شخصاً على الأقل بينهم أميركي.

وتبحث واشنطن عن محمود عبدي عدن الذي تقدمه على أنه زعيم حركة الشباب ومقرها في الصومال والتي نفذت عدة هجمات دامية في كينيا المجاورة.

وكانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم وقع في 15 يناير 2019 على فندق "دوسيت دي 2" الفخم في العاصمة نيروبي، خلال حصار استمر 20 ساعة.

ولقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم بينهم مواطن أميركي وأصيب آخرون بجروح، وقالت السلطات الكينية في حينها إنها قتلت جميع المهاجمين.

وصرحت السفيرة الأميركية لدى كينيا ميج ويتمان لصحافيين في نيروبي بأن "محمود عبدي عدن أحد زعماء حركة الشباب كان ضمن الخلية التي خططت للهجوم على فندق دوسيت دي 2".

وقالت إن "الولايات المتحدة تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار في مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على هذا الرجل الذي يحمل الجنسية الكينية، وآخرين ضالعين في حصار الفندق".

هجمات متعددة

وشنت حركة الشباب عدة هجمات في كينيا منذ أرسلت جيشها إلى الصومال في أكتوبر 2011 لمحاربة الحركة المتطرفة.

في 2013، هاجمت حركة الشباب مركزاً للتسوق في نيروبي خلال حصار استمر 4 أيام، أسفر عن سقوط 67 شخصاً.

وفي 2015، أدى هجوم على جامعة جاريسا في شرق كينيا إلى سقوط 148 شخصاً، جميعهم تقريباً من الطلاب. وقد قتل معظمهم بالرصاص من مسافة قريبة بعد أن تم التعرف عليهم كمسيحيين.

وكان الهجوم الأكثر دموية في تاريخ كينيا، بعد هجوم القاعدة عام 1998 على السفارة الأميركية في نيروبي والذي أسفر عن سقوط 213 شخصاً.

ومنذ 2007 تقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وقد اعتبرتها واشنطن مجموعة إرهابية منذ عام 2008.

في نوفمبر، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض على 3 قادة من حركة الشباب المتطرفة في الصومال.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات