شن سلاح الجو الإسرائيلي، السبت، غارات جوية عدة استهدفت مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مناطق مختلفة في قطاع غزة، أسفرت عن أضرار مادية، من دون إصابات بشرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن "طائرات حربية استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ تم اعتراضه في منطقة عسقلان".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخاً أُطلق فجر السبت، من قطاع غزة باتجاه عسقلان، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن حدود القطاع، فيما قالت وكالة "رويترز" إن الصاروخ أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع السكان للدخول إلى الملاجئ.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي: "تم استهداف ورش إنتاج أسلحة في موقع عسكري تابع لحركة حماس، كما تم استهداف 3 مواقع عسكرية لحركة حماس في قطاع غزة". وتابع أدرعي: "حماس تتحمل مسؤولية ما يجري داخل القطاع".
ووفق وزارة الداخلية في قطاع غزة، بدأ القصف الجوي في حوالي الساعة 6 صباحاً بالتوقيت المحلي، بقصف موقع صلاح الدين العسكري التابع للحركة قرب مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، تبعه بعد دقائق قصف من الطائرات الحربية للموقع ذاته بنحو 9 غارات، كما استهدف الطيران الحربي موقعين للضبط الميداني شرق حي الزيتون، بصواريخ عدة، ما أسفر عن تدميرهما كلياً.
وأشارت الوزارة، إلى أن نقطة رصد للضبط الميداني قرب السياج الحدودي شرق جباليا، تعرضت لقصف بصاروخين، كما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على نقطة رصد أخرى شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وتوعدت الغرفة المشتركة، التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل في قطاع غزة، بـ"رد قاس على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنين"، وأعلنت الاستنفار في صفوف مقاتليها.
وكان فلسطينيون استولوا، الجمعة، على منطاد إسرائيلي يحتوي على أجهزة تصوير دقيقة، بعد سقوطه في بيت حانون، بحسب ناطق باسم حركة حماس.
وتشهد الحدود بين إسرائيل وغزة هدوءاً نسبياً منذ مايو 2021، عندما اندلعت حرب استمرت 11 يوماً.