مرشح بايدن لرئاسة CIA: استراتيجيتنا ستمنع إيران من تطوير أسلحة نووية

time reading iconدقائق القراءة - 3
وليام بيرنز المرشح لرئاسة المخابرات المركزية CIA أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي - 24 فبراير 2021 - AFP
وليام بيرنز المرشح لرئاسة المخابرات المركزية CIA أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي - 24 فبراير 2021 - AFP
واشنطن -رويترزالشرق

قال ويليام بيرنز، مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن، لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية CIA، أمام لجنة بمجلس الشيوخ، الأربعاء، إن استراتيجية إدارة بايدن للتعامل مع إيران "ستمنعها من تطوير سلاح نووي وتضغط لمواجهة أنشطتها". 

وأوضح بيرنز، أن التعامل مع التهديدات التي تمثلها إيران يتطلب "استراتيجية شاملة"، مشيراً إلى أن السلوك الإيراني يطرح تحديات بشأن الحد من الانتشار النووي والصواريخ الباليستية، معتبراً أن التحديات التي تطرحها إيران "مهمة للغاية ولا يمكننا تجاهلها".

واعتبر الدبلوماسي الأميركي المخضرم البالغ من العمر 64 عاماً، أن المنافسة مع الصين ومواجهة قيادتها "العدائية والمفترسة"، تعد مفتاحاً للأمن القومي للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يحظى بيرنز، الذي عمل في كل من الإدارات الديمقراطية والجمهورية، بثقة مجلس الشيوخ الأميركي، لتأكيد توليه المنصب الرفيع في إدارة بايدن.

وصدق مجلس الشيوخ الأميركي على تولي بيرنز، 5 مهمات دبلوماسية في أوقات سابقة، حيث عمل سفيراً في الأردن وروسيا، فضلاً عن ثلاثة مناصب عليا في وزارة الخارجية.

الصين أولوية

وفي شهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، حدد بيرنز أولوياته الأربعة القصوى وهي: "الأشخاص، والشراكات، والصين، والتكنولوجيا"، في حال ترأس الوكالة، وفقاً لمسؤول أميركي مطلع.

وقال بيرنز في جلسة تعيينه: "منافسة الصين، ستكون مفتاح أمننا القومي في الأيام المقبلة"، واصفاً بكين بأنها "خصم استبدادي كبير، يعزز قدرتها على سرقة الملكية الفكرية، وقمع شعبها، وتوسيع نفوذها داخل الولايات المتحدة".

وتم تقديم بيرنز في جلسة الاستماع من قبل وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ليون بانيتا.

تهديدات مختلفة

وقال بيرنز، إن التهديدات الصادرة من روسيا وكوريا الشمالية وإيران مستمرة، وقال أيضاً إن تغير المناخ، وقضايا الصحة العالمية، والتهديدات الإلكترونية، تشكل مخاطر كبيرة، مضيفاً أن "القيادة الصينية العدائية والوحشية تشكل أكبر اختبار جيوسياسي لنا".

وقاد بيرنز، وجيك سوليفان، وهو مستشار الأمن القومي لبايدن، محادثات سرية مع إيران في 2013، ساعدت في تمهيد الطريق للاتفاق النووي الدولي الذي انتقده الجمهوريون.

وعرضت إدارة بايدن، الأسبوع الماضي، التفاوض مع الإيرانيين والأطراف الأخرى في اتفاق عام 2015، لمعرفة ما إذا كانت هناك طريقة للعودة إلى الاتفاق، بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب منه في عام 2018.

وتمكن بايدن من الحصول على معظم فريق الأمن القومي التابع له بدعم من العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ وكذلك الديمقراطيون.