المؤبد لـ4 أدينوا باستهداف مطار بغداد بصواريخ في يناير الماضي

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئاسة محكمة استئناف بغداد الكرخ بالعاصمة العراقية بغداد - وكالة الأنباء العراقية "واع"
رئاسة محكمة استئناف بغداد الكرخ بالعاصمة العراقية بغداد - وكالة الأنباء العراقية "واع"
بغداد-أ ف ب

أصدرت محكمة عراقية حكماً بالسجن المؤبد بحق 4 أشخاص أدينو باستهداف مطار بغداد بالصواريخ مطلع العام، في هجوم أوقع أضراراً مادية بطائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، كما أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي الأحد. 

وهذا أوّل حكم يصدر في قضايا تتعلّق بهجمات استهدفت المطار ومواقع تضمّ مصالح أميركية  في العراق، أو تتواجد فيها قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش". 

ويتعلّق الحكم بهجوم استهدف مطار بغداد الدولي في 28 يناير، وتسبب بأضرار مادية في مدرج وطائرتين فارغتين كانتا متوقفتين على أرض المطار، كما أفادت سلطة الطيران المدني العراقي حينها. 

وأفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى الأحد، أن "محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكماً بالسجن المؤبد بحق 4 مجرمين اشتركوا في جريمة استهداف مطار بغداد بالصواريخ بتاريخ 28 يناير 2022". 

وصدر الحكم استناداً لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. 

واستهدفت عشرات الهجمات بالصواريخ أو الطائرات المسيرة قواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، أو محيط السفارة الأميركية في بغداد، منذ مقتل رئيس فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد.

ولا تتبنى أي جهة هذه الهجمات، لكن واشنطن تنسبها لفصائل مسلحة موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل للقوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وأعلن العراق رسمياً في التاسع من ديسمبر الماضي، أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية عام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. 

وكان الأميركيون أعلنوا سحب قواتهم من العراق منذ صيف 2020، على أن يبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.

وكان الجنود الأميركيون انتشروا في العراق منذ 2014 كجزء من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

ويحاكم القضاء العراقي كذلك متهماً بقتل الباحث هشام الهاشمي المتخصص في الحركات الجهادية الذي قُتل في 6 يوليو 2020 برصاص مسلحين على دراجات نارية خارج منزله في بغداد.  

وبعد عام من اغتياله في يوليو 2021، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلقاء القبض على "قتلة" الهاشمي.

وبثّ التلفزيون الرسمي إثر ذلك "اعترافات" للمتهم في القضية، هو شرطي منذ عام 2007 يبلغ من العمر 36 عاماً يدعى أحمد الكناني. 

وأكّد مصدر أمني حينها لـ"فرانس برس"، أن الشرطي مقرب من كتائب حزب الله إحدى الفصائل الموالية لإيران والمنضوية في الحشد الشعبي. 

شاهد أيضاً:

تصنيفات