أميركا وإسرائيل تتعهدان بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

time reading iconدقائق القراءة - 3
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، واشنطن - 10 فبراير 2022 - twitter/JakeSullivan46
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، واشنطن - 10 فبراير 2022 - twitter/JakeSullivan46
دبي- الشرق

التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا في العاصمة الأميركية واشنطن الأربعاء، لإجراء محادثات تركز إلى حد كبير على إيران، إذ تعهد الجانبان بالتنسيق الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري لـ"منع طهران من امتلاك أسلحة نووية".

وذكر بيان مشترك عقب اجتماع عقد في البيت الأبيض للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أن المسؤولين "التزموا التنسيق في الجهود المبذولة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية العدوانية".

وأضاف البيان: "ناقش المسؤولون الخطوات الاقتصادية والدبلوماسية لتحقيق هذه الأهداف واستعرضوا التعاون الجاري بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي".

حضر الاجتماع مسؤولو السياسة الخارجية والدفاع والمخابرات من الحكومتين.

ولفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه كان من المتوقع أن يناقش هولاتا زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية المقررة أواخر يونيو الجاري.

ومنذ أن تولى بايدن الرئاسة في يناير 2021، عقد الجانبان عدة لقاءات، لتنسيق الجهود الرامية إلى كبح جماح التهديدات المختلفة التي تشكلها إيران، إذ التزم المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون، بالعمل نحو الهدف ذاته، واتفقوا على التنسيق الدائم بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً تلك التي تشكل تهديداً لأمنهم القومي".

"عربات النار"

يأتي اللقاء، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي مشاركة عشرات المقاتلات الحربية في تنفيذ "محاكاة لتحليق طويل المدى وشن غارات واسعة النطاق" فوق البحر الأبيض المتوسط، ​​ليلة الثلاثاء، لمحاكاة ضرب منشآت نووية إيرانية.

وتضمنت التدريبات العسكرية في إطار مناورات "عربات النار" التي من المقرر أن تنتهي، الجمعة "تحليقاً بعيد المدى وإعادة تزود بالوقود في الجو وضرب أهداف بعيدة".

وتركز المناورات التي تضم جميع فروع الجيش الإسرائيلي تقريباً، على التدريب القتالي في الحدود الشمالية لإسرائيل، بما في ذلك ضد جماعة "حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران.

ويقدر مسؤولو الدفاع أنه في حين أن بعض جوانب خطط الضربات الجوية للقوات الجوية الإسرائيلية، والتي لا تزال في مراحلها الأولى، يمكن أن تكون جاهزة في غضون فترة زمنية قصيرة، فإن البعض الآخر قد يستغرق أكثر من عام ليصبح قابلاً للتنفيذ بشكل كامل.

وقال مسؤولون عسكريون إن الهدف من المناورات "رفع كفاءة واستعداد القوات وكبار الضباط للحرب على جبهات متعددة، فضلاً عن التنسيق مع منظمات الطوارئ الأخرى والسلطات المحلية والوزارات الحكومية".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات