السويد تعتزم بدء تحقيقات جديدة بشأن تسرّب خطي "نورد ستريم"

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة جوية توضح تسرب الغاز من خط أنابيب "نورد ستريم 1"، 30 سبتمبر 2022. - AFP
صورة جوية توضح تسرب الغاز من خط أنابيب "نورد ستريم 1"، 30 سبتمبر 2022. - AFP
ستوكهولم-أ ف ب

قالت النيابة العامة السويدية، الجمعة، إن القضاء سيجري تحقيقاً جديداً سيتفقد خلاله مواقع خطي أنابيب "نورد ستريم"، بعدما تعرضا إلى 4 تسريبات في سبتمبر الماضي، جرّاء "أعمال تخريبية".

وقال المدعي العام ماتس ليونجكفيست، في بيان: "قررت إجراء تفتيشات إضافية مع جهاز الأمن في موقع التسربات"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السويدية ستقدم مساعدات في التحقيق، بناءً على ما طُلب منها، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الخدمة التي يمكن أن توفرها.

من جانبه، قال رئيس قسم التواصل في البحرية جيمي آدمسون: "شعرنا بالحاجة إلى استكمال التحقيق الذي أجريناه سابقاً"، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل عن أهداف المبادرة أو سببها.

والخميس، أرسل "الكونسورسيوم" التابع إلى شركة "غازبورم" الروسية، والذي يشرف على تشغيل خطوط "نورد ستريم"، سفينة مدنية ترفع العلم الروسي، لإجراء عملية تحقّق جديدة، وفق البحرية السويدية.

يأتي ذلك، بعدما أعلنت البحرية السويدية، الأربعاء، مباشرة عملية تفتيش جديدة قرب خطوط أنابيب الغاز المتضررة.

وفي 26 سبتمبر الماضي، تمّ الكشف عن 4 عمليات تسرّب في خطي أنابيب "نورد ستريم" 1و2، قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنان منهما في المنطقة الاقتصادية السويدية، واثنان في المنطقة الاقتصادية الدنماركية. 

وعزّزت عمليات التفتيش الأولية تحت الماء الشكوك في حدوث أعمال تخريبية، إذ أفيد عن انفجارات سبقت عمليات التسرّب.

ويدخل خطّا الأنابيب اللذان يربطان روسيا بألمانيا، في صلب التوترات الجيوسياسية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا فبراير الماضي، بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا، في ردّ مُفترض على العقوبات الغربية، ورغم أنّهما أصبحا خارج الخدمة، إلّا أنّهما كانا يحتويان على الغاز عندما تضرّرا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات