تقرير: "أبل" تطرح نظارة للواقع المختلط بسعر 2000 دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
نموذج تخيلي لنظارة أبل للواقع المعزز والافتراضي من المصمم أنطوني دي روسا
نموذج تخيلي لنظارة أبل للواقع المعزز والافتراضي من المصمم أنطوني دي روسا
القاهرة-الشرق

كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن نظارة أبل للواقع المختلط XR ستصل العام المقبل بسعر 2000 دولار، وأنها ستكون في منافسة مباشرة مع نظارة شركة ميتا، فيسبوك سابقاً، التجريبية Project Cambria.

ولكن السعر المتوقع لنظارة أبل بحسب التقرير يعتبر ضعف التوقعات السابقة، والتي كان قد نشر بشأنها المحلل المالي مينج تشي كيو تقريراً يؤكد فيه أن أبل ستقوم بطرح خوذة رأس لتقديم تجربة الواقعين المعزز والافتراضي بحلول العام المقبل، مشيراً إلى أن خوذة أبل ستقدم تجربة أكثر إثارة من نظيراتها المتاحة حالياً في الأسواق.

ومن المتوقع أن تأتي خوذة أبل بشاشات داخلية من نوع MicroLED من تصنيع سوني، ومن المحتمل أن تعمل أبل على تطويرها، لتقليل وزنها من 300 جرام إلى ما يتراوح بين 100 و200 جرام.

وحمل تقرير كيو توقعات بشأن مستقبل نظارات أبل للواقعين الافتراضي والمعزز، إذ يتوقع أن عام 2025 سيشهد قدوم نظارة AR من الشركة الأميركية، بينما ستصل عدسات تقدم تجربة الواقع المعزز لتوضع مباشرة داخل العينين في الفترة بين عامي 2030 و2040.

"ميتا" تنافس "أبل"

يبدو أن المنافسة خلال العقد المقبل لن تكون المعتادة بين أبل وجوجل بشأن أنظمة تشغيلهما للهواتف الذكية iOS وأندرويد، ولكن مضمار المنافسة سيختلف تماماً ويذهب إلى عالم الميتافيرس، وهو ما قد سلطت "ميتا" عليه الأضواء أكتوبر الماضي، عندما أعلنت رسمياً رؤيتها لدخول هذا العالم الافتراضي الجديد.

واستعرض مارك زوكربرج، أحد مؤسسي ميتا ومديرها التنفيذي، نموذج Project Cambria وهو لنظارة للواقع المختلط غاية في التطور، ستحمل جيلاً مستقبلياً من المستشعرات، لتتمكن من التقاط تعبيرات وجه وعين المستخدم بدقة عالية، إلى جانب الجمع بين الواقعين المعزز AR والافتراضي VR.

وقد ركز زوكربرج على أن سعر هذا النموذج عند طرحه بالأسواق سيكون باهظاً للغاية، وعلى الأغلب سنراه بشكل رسمي العام المقبل.

كذلك، خرج تسريب في أكتوبر الماضي يظهر نموذج لساعة ذكية يجري تطويرها داخل "ميتا"، وتحمل داخل شاشتها "نوتش" يتضمن عدسة كاميرا سيلفي بدقة 1080 بيكسل، وهي لمكالمات الفيديو وكذلك تدعم تشغيل شبكات LTE، وهذا النموذج التجريبي يحمل اسم Milan، وفقاً لما نشرته بلومبرغ.

بالتأكيد أن تلك الساعة ستكون عنصراً رئيسياً في تمكين "ميتا" من المنافسة داخل سوق الميتافيرس، إذ ستحمل مستشعرات متعلقة برصد وتتبع المتغيرات الحيوية لجسم المستخدم، وكذلك ستتيح إمكانية التراسل والكتابة بحرية من خلال شاشتها الكبيرة، وفقاً لتقرير سابق نشره موقع "ذا فيرج".

وتعتبر "ميتا" بدخولها إلى سوق الساعات الذكية منافساً مباشراً لأبل، حيث إن ساعتها Apple Watch تستحوذ على نصيب الأسد في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، على الرغم من مواجهتها لمنافسة شرسة من جانب هواوي وسامسونج.

اقرأ أيضاً: