الاتحاد الأوروبي يبحث تنسيق التعامل مع تزايد إصابات كورونا في الصين

time reading iconدقائق القراءة - 6
ركاب رحلة قادمة من الصين ينتظرون في طابور للتحقق من وثائق التطعيم الخاصة بفيروس كورونا بعد وصولهم إلى مطار شارل ديجول قرب باريس. 1 يناير 2023 - AFP
ركاب رحلة قادمة من الصين ينتظرون في طابور للتحقق من وثائق التطعيم الخاصة بفيروس كورونا بعد وصولهم إلى مطار شارل ديجول قرب باريس. 1 يناير 2023 - AFP
بروكسل -أ ف برويترز

قالت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن مسؤولي الصحة في دول التكتل سيجرون محادثات، الأربعاء، بشأن تنسيق الاستجابة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، بعد انتهاء محادثات جرت في ديسمبر دون اتخاذ قرارات في هذا الشأن.

وفي اجتماع مماثل عبر الإنترنت في 29 ديسمبر بين أكثر من 100 ممثل من حكومات دول الاتحاد الأوروبي وجهات الصحة في التكتل ومنظمة الصحة العالمية، دعت إيطاليا بقية دول الاتحاد إلى حذو حذوها وإجراء فحص كورونا للمسافرين القادمين من الصين، التي تستعد لرفع قيود السفر في الثامن من يناير الجاري.

لكن دولاً أخرى من الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، قالت إنها لا ترى حاجة للقيام بذلك على الرغم من قرار الصين تخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا في ظل موجة من الإصابات الجديدة.

وقالت متحدثة باسم الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي "تقرر عقد اجتماع الاستجابة المتكاملة للأزمة السياسية يوم الأربعاء الموافق الرابع من يناير من أجل (التعرف) على مستجدات وضع كورونا في الصين، ومناقشة الإجراءات التي من المحتمل أن يتخذها الاتحاد الأوروبي بطريقة منسقة".

تدابير وقائية

كانت حوالي 10 دول قد قررت فرض تدابير جديدة لمكافحة كوفيد على المسافرين القادمين من الصين، التي تشهد ارتفاعاً في عدد الاصابات منذ قرارها تخفيف سياستها الصحية الصارمة.

ومن المتوقع ارتفاع عدد المسافرين المغادرين والقادمين إلى الصين، بعدما أعلنت بكين إلغاء الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول إلى مطاراتها اعتباراً من الأحد، وهو آخر إجراء ضمن سياستها "صفر كوفيد".

وفي ما يلي البلدان التي فرضت إبراز اختبار سلبي للفيروس أو قواعد أخرى عند القدوم من الصين:

الولايات المتحدة 

اعتباراً من الخميس، ستطلب الولايات المتحدة من الوافدين من الصين إبراز نتيجة سلبية لفحص كشف الإصابة بكورونا، يقل تاريخه عن يومين من موعد مغادرتهم، أو إبراز وثيقة تثبت تعافي الراكب من فيروس كورونا في الأيام التسعين السابقة.

ويُقبل "اختبار PCR أو اختبار ذاتي يتم طلبه والتحقق منه من قبل مزود معتمد أو خدمة التطبيب عن بعد"، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC. وتنطبق هذه القواعد أيضاً على القادمين من هونج كونج وماكاو.

الاتحاد الأوروبي 

في فرنسا، سيكون على الوافدين إبراز فحص للكشف عن الفيروس سلبي النتيجة لا تتجاوز مدته 48 ساعة قبل السفر. كذلك تتطلب إيطاليا وإسبانيا فحص الكشف عن كورونا.

أستراليا 

أعلنت أستراليا، الأحد، أنّها ستفرض على المسافرين الوافدين من الصين إبراز اختبارات كوفيد سلبيّة، متحدّثةً عن "نقص في المعلومات" من جانب بكين في ما يتعلّق بالموجة الوبائيّة الجديدة التي تشهدها البلاد. كما يتضمن هذا الاجراء القادمين من هونج كونج وماكاو.

كندا

طلبت أوتاوا إجراء اختبار قبل يومين من مغادرة الصين.

المملكة المتحدة 

اعتباراً من الخميس، يجب على جميع الركاب المغادرين من الصين إلى أحد مطارات المملكة المتحدة إظهار اختبار سلبي قبل الصعود إلى الطائرة.

تحتفظ الحكومة البريطانية أيضاً بحقها في اختبار "عينة" من الركاب القادمين لرصد ظهور متحورة جديدة.

إسرائيل 

قررت إسرائيل إصدار أوامر لشركات الطيران الأجنبية بقبول مواطنين أجانب على متن الرحلات الجوية من الصين إلى إسرائيل فقط في حالة كان فحصهم (سلبياً) لفيروس كورونا، بحسب بيان صادر عن مكتب وزير الصحة.

كما سيتم إنشاء مركز فحص "طوعي" للأشخاص العائدين من الصين.

اليابان 

اليابان من أوائل الدول التي وضعت في نهاية 2022، قواعد جديدة للوافدين من الصين الذين بات يتعين عليهم الخضوع لاختبار إلزامي عند الوصول، إذ سيتم عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم لمدة 7 أيام في منشآت مخصصة، كما ستحد طوكيو من عدد الرحلات الجوية القادمة من الصين.

كوريا الجنوبية 

اتخذت كوريا الجنوبية أيضاً تدابير للحد من عدد الوافدين من البر الرئيسي للصين، وطلبت منهم الخضوع لاختبار كوفيد قبل وصولهم وبعده. يُستثنى القادمون من هونج كونج وماكاو من هذه القواعد.

الهند 

لدخول أراضيها، فرضت الهند إبراز اختبار سلبي أجري قبل 48 ساعة من مغادرة الصين ودول آسيوية أخرى.

المغرب 

اعتمد المغرب أشد التدابير صرامة وقرر بشكل واضح حظر دخول جميع المسافرين القادمين من الصين إلى أراضيه "أياً كانت جنسيتهم".

ويدخل الحظر حيز التنفيذ "ابتداء من يوم 3 يناير 2023 وحتى إشعار آخر"، وذلك بـ "قصد تفادي موجة جديدة من العدوى في المغرب وكل تداعياتها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات