اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشأن صواريخ كوريا الشمالية

time reading iconدقائق القراءة - 5
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، 26 فبراير 2021 - REUTERS
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، 26 فبراير 2021 - REUTERS
واشنطن- أ ف ب

عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً قصيراً بطلب من الدول الأوروبية، لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين، في حين قالت واشنطن إنها تدرس إمكانية "اتخاذ تحركات إضافية محتملة".

لكن لم يصدر عن المجلس أو الدول الأعضاء فيه أي بيان في ختام الاجتماع بالاتصال المرئي الذي استمر أكثر من 30 دقيقة.  

وقال دبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إنه من "غير المقرر، ولم يناقش حتى إصدار بيان". وأتى الاجتماع بطلب من أعضاء المجلس الأوروبيين: فرنسا، وأستونيا، وإيرلندا، والنرويج، والمملكة المتحدة.

وقال دبلوماسي، إن "غالبية أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ جديدة"، وذكّروا "بهدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية".

"الكيل بمكيالين"

وأثار طلب الاجتماع غضب بيونغ يانغ، التي اتهمت الاثنين، في بيان، مجلس الأمن بانتهاج "سياسة الكيل بمكيالين" بحسب من يطلق الصواريخ كوريا الشمالية أو دول أخرى.

وأطلقت كوريا الشمالية، الخميس الماضي، صاروخين قالت الولايات المتحدة إنهما بالستيان وقصيرا المدى. وتمنع قرارات عدة صادرة عن الأمم المتحدة بيونغ يانغ من إطلاق صواريخ كهذه.

اجتماع "العقوبات"

وبعد إطلاق الصاروخين، طلبت واشنطن اجتماعاً للجنة العقوبات المختصة بكوريا الشمالية، حيث يتمثل أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر عقد الجمعة. وطُلب فيه من خبراء الأمم المتحدة المكلفين مراقبة تطبيق العقوبات، فتح تحقيق.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن مساء الاثنين: "عقدنا اجتماعاً للجنة العقوبات، وندرس تحركات إضافية قد تتخذ هنا في نيويورك" من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.

وتخضع كوريا الشمالية منذ سنوات لعقوبات اقتصادية قاسية فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب برامجها النووية والبالستية المحظورة.

اقرأ أيضاً: