بتهمة "التبعية للجيش".. أميركا تضيف شركات صينية كبرى إلى القائمة السوداء

time reading iconدقائق القراءة - 2
علما الولايات المتحدة الأميركية والصين ويظهر خلفهما علم الحزب الشيوعي الصيني - REUTERS
علما الولايات المتحدة الأميركية والصين ويظهر خلفهما علم الحزب الشيوعي الصيني - REUTERS
واشنطن - رويترز

أضافت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (إس.إم.آي.سي) الصينية العملاقة المنتجة للرقائق وشركة النفط (سينوك) إلى قائمة سوداء بالشركات التي تزعم أنها تابعة للجيش الصيني، في خطوة تزيد على الأرجح التوتر مع بكين قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة.

وصنفت وزارة الدفاع أربع شركات على أنها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني، بما فيها "الصين لتكنولوجيا الإنشاء" و"مؤسسة الصين الدولية للاستشارات الهندسية". وبهذا الإجراء يرتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة على القائمة السوداء إلى 35.

والإدراج على القائمة لم يكن يستتبعه أي عقوبات في البداية، إلا أن أمراً تنفيذياً أصدره ترمب في الآونة الأخيرة سيمنع المستثمرين الأميركيين من شراء أسهم في تلك الشركات بدءاً من موعد لاحق العام المقبل.

ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن أو "المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات" أو "شركة الصين لتكنولوجيا الإنشاء" أو "مؤسسة الصين الدولية للاستشارات الهندسية" على طلبات للتعقيب.

وينظر إلى توسيع القائمة السوداء بأنه في إطار محاولة لتعزيز نهج ترمب الصارم تجاه الصين.

 إن الإجراء جزء من جهود أوسع نطاقاً من واشنطن لاستهداف ما تعتبره مسعى من جانب بكين لتجنيد شركات لتسخير تكنولوجيا مدنية ناشئة للأغراض العسكرية.

اقرأ أيضاً: