يعيش مغني الراب الأميركي كانييه ويست وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان منفصلين، ويتابعان جلسات استشارية زوجية، وفق ما كشفته شبكة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن مصدر قريب من العائلة.
وأفاد المصدر بأن ويست البالغ من العمر 43 عاماً، كان على مدى الأشهر الأخيرة يعيش في وايومنغ غربي الولايات المتحدة، فيما كانت كارداشيان (40 عاماً) في كاليفورنيا مع أطفالهما الأربعة.
وتتردد باستمرار شائعات عن فشل زواج النجمين اللذين تزوجا في إيطاليا في مايو 2014، علماً بأنه الزواج الأول لويست والثالث لكارداشيان.
وأشار المصدر إلى أنهما يشاركان في جلسات استشارات زوجية عن "مسائل تتعلق بالعلاقات العادية" ولا يوجد أي تدخل من شخص آخر.
وأكد المصدر أن ويست "يحب عائلته الكبيرة" وأنه وزوجته "مقربان جداً من بعضهما". وأضاف أنهما "شرعا في العلاج ويعملان على (إصلاح) زواجهما"، وناقشا الطلاق لكن كارداشيان لم تبدأ أي إجراءات قانونية.
إلا أن مجلات متخصصة في أخبار المشاهير، منها "بيبول"، أكدت أن كيم كارداشيان تستعد لتقديم طلب الطلاق.
اضطراب نفسي
وتردد أن ويست مصاب باضطراب "ثنائي القطب". وفي يوليو الماضي، بعد إعلانه ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة (جمع في نهاية المطاف 60 ألف صوت)، أدلى بتصريحات غير متماسكة ونشر سلسلة تعليقات غامضة تلمح إلى أن زوجته تحاول إدخاله إلى مستشفى للأمراض العقلية، متهماً إياها بإقامة علاقة مع مغني الراب ميك ميل، وهو ما ينفيه هذا الأخير.
ودعت كارداشيان يومها إلى "التعاطف" مع وضعه، مشيرة إلى أن "من يعرفونه يدركون أن كلامه لا يتفق دائماً مع نيّاته".
وأضافت عبر حسابها على إنستغرام أن "الذين يعرفون الأمراض النفسية يدركون أن العائلة تعجز عن التأثير (على المريض) إلا إذا كان قاصراً".
وتابعت أن "الأشخاص غير المطلعين أو الذين ينظرون إلى الأمر عن بُعد قد يطلقون الأحكام، وقد لا يفهمون أن على الشخص طلب المساعدة (بنفسه) مهما حاولت العائلة والمقربون".
سلوك متناقض
وتتسم الاضطرابات "ثنائية القطب" بتناوب بين مراحل اكتئاب، ومراحل هوس يكون خلالها المرضى في حال إثارة نفسية عالية ويشعرون بحماسة مفرطة، ويفكرون ويتحدثون بسرعة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تذكر كيم كارداشيان زوجها في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتابعها ملايين الحسابات.