أقالت ديزني رئيسها التنفيذي بوب تشابك، الأحد، وأعلنت أنها أعادت الرئيس التنفيذي السابق بوب إيجر لتولي زمام الأمور مجدداً.
وقالت ديزني في بيان إن التغيير، وهو تحوّل دراماتيكي للأحداث في أكبر شركة إعلامية في العالم، ساري المفعول فوراً.
وأوضحت سوزان أرنولد رئيسة مجلس إدارة ديزني "نحن نشكر بوب تشابك على خدمته في ديزني خلال مسيرته المهنية الطويلة".
وقرّر مجلس الإدارة أنه في الوقت الذي تدخل المجموعة "مرحلة متزايدة التعقيد من تحوّل الصناعة، فإن بوب إيجر هو الأفضل للقيادة خلال هذه الفترة المحورية"، في حين تعهّد إيجر بالعودة إلى المنصب عامين على الأقل، وفق البيان.
وكان إيجر روّج لتشابك كبديل له في عام 2020، ولكن خلافاً وقع بينهما في وقت لاحق.
وتأتي إقالة تشابك في أعقاب تقرير أرباح للربع الثالث من العام الجاري، والذي بلغ الإنفاق على المحتوى، والتسويق لمنصات ديزني ذروته المتوقعة عند 1.5 مليار دولار.
وذلك رغم التحذيرات التي سبق ووجهها محللي وول ستريت في وقت سابق حين تعرضت ديزني لخسائر، ليشهد في اليوم التالي لصدرو التقرير تراجع سعر سهم ديزني إلى ما دون 90 دولاراً في 9 نوفمبر.
أول رد فعل
وقفز سهم ديزني بنسبة 8٪ ليصبح 91.80 دولار، في وقت مبكر من صباح الإثنين، كأول رد فعل على قرار إعادة إيجر المفاجئ، والذي لم يعلم به حتى المديرين التنفيذين بالشركة، بحسب مجلة فارايتي.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من إعلان الشركة عن أدنى سعر إغلاق لأسهم ديزني منذ أكثر من عامين، إذ جاءت النتائج الفصلية لمجموعة الترفيه العملاقةأقل من توقعات وول ستريت.
وأمضى تشابك عامين كرئيس تنفيذي في فترة شهدت قلق وول ستريت من ارتفاع النفقات في الشركة، وكان سهم ديزني قد انخفض بنسبة 41 % هذا العام.
وشغل إيجر منصب الرئيس التنفيذي لديزني 15 عاماً وساهم في زيادة القيمة السوقية للشركة 5 مرات خلال تلك المدة، من 48 مليار دولار إلى 257 مليار دولار.
واستحوذت ديزني تحت قيادة إيجر، على شركات بيكسار في 2006 مقابل 7.4 مليار دولار، ومارفل في 2009 مقابل 4 مليار دولار، ولوكاس فيلم في 2012 مقابل 4.6 مليار دولار، وأخيراً 21st Century Fox في 2019 مقابل 71.3 مليار دولار.
كما افتتحت في عهده أيضاً أول حديقة ترفيهية لها في الصين باسم شنغهاي ديزني ريزورت، وأطلقت خدمتي البث المباشر "ديزني+" و"إي إس بي إن+".
اقرأ أيضاً: