دبي -الشرق
خرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لأول مرة منذ 25 عاماً، من قائمة مجلة "فوربس 400" لأغنى أغنياء العالم، إذ تقدر ثروته الحالية بنحو 2.5 مليار دولار.
وثروة ترمب الحالية هي ذاتها التي كانت قبل عام تقريباً، عندما احتل المرتبة 339 من بين أغنى الأثرياء في العالم، أي أقل من 400 مليون دولار من الحد الأقصى لقائمة هذا العام.
وأشارت مجلة "فوربس" إلى أن ثروة ترمب انخفضت 600 مليون دولار منذ بداية وباء كورونا، مع تضاؤل ممتلكاته في المدن الكبرى.
وكان ترمب احتل المرتبة الأولى في النصف العلوي من قائمة "فوربس 400" بين عاميْ 1997 و2016، لكن مركزه بدأ في الانخفاض بعد أن تولى منصبه في عام 2017.
وأشارت المجلة إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون أصولاً قد تتعارض مع وظائفهم اليومية في الحكومة، يتعرضون لخطر انتهاك قانون تضارب المصالح الجنائي، ومع ذلك، فإنه يتم إعفاء الرئيس من هذا القانون، إذ أشار إلى ذلك خلال مؤتمر صحافي قبل تسعة أيام من دخوله البيت الأبيض.
وقال أمام حشد من المراسلين المجتمعين في برج ترمب: "يمكنني في الواقع إدارة عملي والحكومة في الوقت ذاته. سأكون قادراً على فعل ذلك إذا أردت. سأكون الوحيد القادر على القيام بذلك".
يُشار إلى أن جيف بيزوس مؤسس شركة "أمازون"، تصدر القائمة للعام الرابع على التوالي، تلاه إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا".
