Open toolbar

الشرطة الإسرائيلية تعتقل رجلاً فلسطينياً حاول اعتراض "مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة – 29 مايو 2022 - AFP

شارك القصة
Resize text
جنيف -

خلص تقرير لجنة التحقيق المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والتمييز ضد السكان الفلسطينيين هما "السببان الرئيسيان" لموجة العنف المتكررة وحالة عدم الاستقرار.

وكتبت نافي بيلاي، رئيسة اللجنة والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، في تقريرها أن "الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالأسباب الجوهرية (لهذا النزاع) تشير بأغلبيتها الساحقة إلى إسرائيل، والتي نحللها كمؤشر على الطبيعة غير المتكافئة للنزاع وواقع احتلال دولة لأخرى".

وأكد التقرير الأول لهذه اللجنة أن "إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي، بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن، يظل أمراً حاسماً لإنهاء موجة العنف المتواصلة".

 وأوضح التقرير الأممي أن "ما أصبح حالة احتلال دائم قد ذكره الطرفان المعنيان، الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء، كأحد جذور التوترات المتكررة وعدم الاستقرار والنزاع الذي طال أمده في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل".

وأشار إلى أن الوثيقة عُرضت قبل نشرها على السلطات الفلسطينية والإسرائيلية. وأضاف أن الأخيرة لم تعلق.

احتجاجات إسرائيلية على التقرير

في المقابل، تظاهر حوالي عشرين طالباً وجندي احتياط بالجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف احتجاجاً على نشر التقرير.

وعمد بعض المتظاهرين إلى التنكر على هيئة عناصر في حركة حماس الفلسطينية، وأخفوا وجوههم وراء أقنعة، فيما ارتدى بعضهم زياً عسكرياً.

وهتف المتظاهرون "نحن نقتل المدنيين والأمم المتحدة تحمينا"، فيما وضع آخرون أقنعة تصور رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.